لاجئو مخيمي مار الياس وشاتيلا ببيروت يؤكدون دعمهم لأهالي غزّة ومقاومتهم في وقفات جماهريرية

الثلاثاء 13 نوفمبر 2018
في مخيّم مار الياس
في مخيّم مار الياس

لبنان
نفذ العشرات من أهالي مخيّمي مار إلياس وشاتيلا بالعاصمة اللبنانيّة بيروت وقفتين تضامنيّتين في المخيمين، دعماً لأهالي قطاع غزة والمقاومة الفلسطينيّة، مساء اليوم الثلاثاء 13 تشرين الثاني/ نوفبر، بمشاركة ممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينييّة، للتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.

وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينيّة، وروسومات تحاكي معاناة أهالي قطاع غزة تحت القصف الصهيوني والحصار، ورددوا هتافات داعمة للمقاومة ومنددة بالعدوان الصهيوني، مطالبين بفتح الحدود لهم للعودة إلى فلسطين.

وفي كلمةٍ القاها خلال الوقفة في مار الياس، أكّد المسؤول السياسي لمنطقة بيروت في حركة حماس ، أبو عبدالرحمن الحافي، أنّ مشروع المقاومة والتحرير هو مشروع متجذّر في كل الشعب الفلسطيني المقاوم، مشيراً إلى أنّ المقاومة الفلسطينيّة داخل القطاع وأهالي غزة أثبتوا صمودهم وقوتهم.

ونوّه الحافي إلى أن الوقفات التضامنيّة اليوم داخل المخيّمات الفلسطينيّة، جاءت للتأكيد أنّ الشعب الفلسطيني في الشتات ورغم كل المعاناة التي يعيش بها، لم ينسى وطنه المحتل وأبناء وطنه المقاومين، معتبراً أنها رسالة مؤازرة قائلاً: " وإن تخاذل العالم فأننا معكم وفلسطين هي نبض في قلوبنا لن نهدأ حتى تتحرر كاملةً".

وبارك الحافي رسالة المقاومة، التي أشارت فيها إلى أنّ "الكلمة الأولى والأخيرة خلال الحرب هي لها، وأنّ القصف لن يواجه إلا القصف وأنه وبعد اليوم سيدفع الاحتلال ثمناً غالياً عن كل المجازر التي ارتكبها."

وطالب الحافي المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لإنهاء المعاناة عن أهالي غزة، داعياً حكام العرب والشعوب إلى تحمّل المسؤوليّة تجاه ما يحدث في قطاع غزة من قصف وعدوان صهيوني على المدنيين.

مسؤول اللجنة الشعبيّة الفلسطينيّة منطقة بيروت، أبو عماد شاتيلا، أعرب عن فرحته بوحدة الفصائل داخل غزة ضد الاحتلال الصهيوني قائلاً: " نحن هنا اليوم لنحتفل بالعرس الفلسطيني ونباركه، فرغم الآلام والشهداء في قطاع غزة، إلا أنّ فرحتنا بوحدة وتلاحم الأجنحة العسكريّة لدى الفصائل الفلسطينيّة في غزة، في غرفة عمليات واحدة ضد الكيان الصهيوني لهو فخر كبير، وهو تأكيد على أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يحمل شعاراً واحداً إلا وهو العودة".

وفي شاتيلا، أكّدت اللاجئة فريال الاحمد، لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، وقوف فلسطينيو الشتات مع أشقائهم في قطاع غزّة، داعية إلى الوقوف يد واحدة من أجل  التصدي للاحتلال "الذي يقوى بتشتتنا" وفق تعبيرها، مشيرةً إلى رفض اللاجئون العيش في المخيمات واستمرارهم بحمل صفة لاجئين لكونهم أصحاب حق.

أمّا اللاجئ فؤاد الحاج، فقد اكتفى بإرسال رسالة شكر وتقدير لأهالي قطاع غزّة ومقاومتهم، معبّراً بكمات بسيطة عن عجز اللاجئين في الشتات في ظل ظروفهم القاسيّة، مشيراً إلى أنّ الوقفات التضامنيّة هي أضعف الايمان.

وكانت عدّة مخيمات أخرى قد شهدت ليل أمس مسيرات عفوية، بالتزامن مع التصعيد الصهيوني ضد قطاع غزّة الليلة الفائتة، ورد المقاومة.




شاتيلا






خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد