سوريا

سُجّلت في مخيّم أعزاز المؤقت للمهجّرين شمالي سوريا، إصابات بعضّات جرذان منتشرة في المخيّم، ما شكّل ظاهرةً خارجة عن السيطرة، لتضيف على واقع الأهالي المزري عاملاً إضافيّاً من عوامل الكارثة المعيشيّة والخدميّة التي يعانون منها، وفق ما نقل مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وتنتشر في المخيّم، أنواعٌ كبيرة ومتوحشة من الجرذان، بدأت تتسلل إلى خيام المهجّرين مع اشتداد الشتاء والأمطار، ما أدّى إلى حالات عضّ للعديد من سكّانها بمناطق الأيدي والأرجل، وسط مناشدات المهجّرين بالعمل على التخلّص منها لما تشكله من تهديد على الأطفال، خصوصاً في ظل شحّ الأدوية العلاجيّة اللازمة في النقطة الطبيّة بالمخيّم.

وعمدت إدارة المخيّم في الآونة الاخيرة إلى وضع نوع من المبيدات، الّا أنها لم تحد من الظاهرة، التي يفاقم تقنين الإدارة لفترات تشغيل الإنارة ليلاً، من خطرها على الأهالي، وفق شكاوى اللاجئين.
ويسكن في مخيّم أعزاز للمهجّرين في ريف حلب الشمالي، نحو 80 عائلة فلسطينيّة مهجّرة قسراً من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، وسط ظروف إيوائيّة ومعيشيّة قاسيّة، وشحّ كبير في الخدمات، وتزداد الأمور سوءاً مع اشتداد فصل الشتاء وانعدام وسائل التدفئة.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد