فلسطين المحتلة

شارك العشرات من أهالي قرية صفورية المهجرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 في وقفة احتجاجية ضد هدم عين ماء القسطل في نبعة "الحنانية" والتي تغذي بساتين من بقي يعيش بالقرب من القرية بعد النكبة. 

وخلال الوقفة التي نُظّمت عند مدخل القرية، أكد ابن قرية صفورية مدير مدرسة الجليل الثانوية في الناصرة فيصل طه لموقع "عرب 48"  إنه حسب المعلومات التي توفرت لديه، فإن هذه القضية ستكون رابحة بالنسبة لأهل ومزارعي صفورية، إذا ما توفر الضغط الشعبي أولاً من ثم التوجه إلى المسار القضائي.

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في قرية صفوري الفلسطينية، إلى وقفة عند مدخل القرية يوم السبت المقبل 8 كانون الأول/ ديسمبر، الساعة الثانية من بعد الظهر، تنديداً بهدم ما تسمى سلطة المياه لدى الاحتلال لعين ماء القسطل . 

وكانت أقدمت ما تسمى سلطة المياه في كيان الاحتلال بحماية الشرطة "الإسرائيلية"  صباح  الأحد 2 كانون الأول / ديسمبر بهدم عين ماء القسطل (حنانية) في قرية صفورية المهجرة قضاء الناضرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 . 

 وأعرب المزارعون المتبقون في القرية عن غضبهم وتذمرهم من هدم عين الماء، فيما أكد رئيس جمعية بساتين صفورية "عزت سليمان" أن  عملية الهدم تمت بدون أي أمر من المحكمة، وبعد إبعاد المزارعين الفلسطينيين عن المنطقة بعد محاولتهم منع الهدم. 

وتعتبر عين القسطل في صفورية مصدراً لري الاراضي الزراعية في المنطقة المُقدرة مساحتها بنحو 200 دونم والتي تُعد مصدر عيش عدد من المزارعين وأصحاب الأراضي من أهالي صفورية. 

وتقع صفورية شمال مدينة الناصرة المحتلة، وقد تم احتلالها بالكامل من قبل العصابات الصهيونية في 15 تموز/ يوليو 1948 خلال شهر رمضان، ولجأ غالبية أهلها إلى عدة مخيمات كعين الحلوة في صيدا، ومخيم نهر البارد في طرابلس، ومخيم اليرموك جنوبي دمشق، أمّا من تبقى منهم في فلسطين فقد لجأ معظمهم إلى مدينة الناصرة أو إلى القرى المجاورة لها.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد