فلسطين المحتلّة 

دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) كافة المؤسسات الثقافية الفلسطينية وبنات وأبناء شعبنا الفلسطيني أينما وجدوا، للإمتناع عن لقاء أيّ من الزّوار أو الفنّانين/ات القادمين/ات لتَقديم العروض ضمنَ مسابقة  الغناء "اليورفيجن" التي ستقام في مجينة تل أبيب، حتى لا تشكّل غطاءً، لمن يخرق معايير المقاطعة ويضعف نضال شعبنا من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف.
 

وجاء في بيان الحملة أنه ما زال هؤلاء الفنانون والمشاركون في "يوروفيجن" يصرّون على المضيّ قُدماً في تجاهلهم للإرادة الفلسطينية وفي خرق نداء المقاطعة الثقافية العالمي،  الذي وجهته الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل (PACBI) كما يتجاهلون نداءات جماهيرهم وزملائهم ، وعشرات آلاف التواقيع والتغريدات والرسائل من مختلف مجموعات المقاطعة والمجموعات الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني،   وذلك بمشاركتهم  في هذه المسابقة التي يستضيفها هذا العام نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي.

فنانون أوروبيون يحاولون تجميل صورة مشاركتهم!

وأضاف البيان : مع الضغط الشعبي عليهم في بلدانهم للانسحاب من "يوروفيجن" تضامناً مع نضال الشعب الفلسطيني، يحاول بعض هؤلاء المتسابقين عقد لقاءات أو تنظيم أنشطة مشتركة مع أي جهة فلسطينية (سواء في المناطق المحتلة عام 1967 أو مناطق 1948) أو مع مؤسسات تطبيعيه متواطئة، للتغطية على خرقهم لنداء المقاطعة. وترى الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل في هذا استغلالاً غير أخلاقي للفلسطينيين للتغطية على التواطؤ في تلميع صورة نظام الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي من خلال المشاركة في هذه المسابقة في تل أبيب.

وأكد البيان أن آلاف الفنانين العالميين يؤيدون المقاطعة الثقافية لإسرائيل، كما إن العديد من الفنانين في الوسط الفني العالمي، أمثال "لورد"، و"روجر ووترز"، و"شاكيرا"، و"لانا ديل راي"، امتنعوا عن السماح لـ"إسرائيل" باستغلال فنهم للتغطية على جرائمها ومجازرها بحق شعبنا.

وشدد البيان على تكرير دعوته لكل متسابقي "يوروفيجن" بالانسحاب من المسابقة فوراً، وبالذات في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير على شعبنا في غزة، والذي اقترفت فيه قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق نسائنا وأطفالنا ورجالنا.
دعوة إلى الاتحاد الأوروبي لإلغاء المسابقة

الصورة من وكالة الأناضول

وبدورها نادت رابطة الفنانين الفلسطينيين غير الحكومية  في قطاع غزة ، الاتحاد الأوروبي إلى وقف تنظيم مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" داخل فلسطين المحتلة.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الرابطة أمام مقر الاتحاد الأوروبي شمالي مدينة غزة بمشاركة العشرات من الفنانين الفلسطينيين.

وقال الممثل  الفلسطيني نبيل الخطيب، خلال المؤتمر، متحدثا باسم رابطة الفنانين، "لقد صدمنا كفلسطينيين عندما علمنا أن المسابقة الغنائية الأكبر دوليا (يوروفيجن) ستعقد هذا العام في تل أبيب".

وأكد على أن إقامة المسابقة في "إسرائيل" يساهم في "تعزيز ودعم دولة احتلال تقوم على الظلم واضطهاد شعب آخر". وأضاف أن إسرائيل تحرم الفلسطينيين من حقهم بالحياة الطبيعية بما في ذلك حقهم بالاحتفال والغناء، وأن إقامة هذه المسابقة الدولية في إسرائيل يعد مشاركة أوروبية في التغطية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه لا يجوز لأوروبا أن تساهم بأي شكل في غسل جرائم الاحتلال بحق شعبنا من خلال المشاركة بهذه المسابقة"

ويشار أن مسابقة الـ"يوروفيجن"، التي ستقام هذا العام في فلسطين المحتلة عام 48 خلال الفترة ما بين 14-18 أيار/ مايو الجاري، هي مسابقة غنائية ينظمها الاتحاد الإذاعي الأوروبي منذ عام 1956، وتعد المسابقة أكبر حدث غير رياضي من حيث عدد المشاهدين، حيث يقدر عدد مشاهديه بين 100 مليون إلى 600 مليون شخص حول العالم في السنوات الأخيرة، ومنذ عام 2000 بدأ بث المسابقة على شبكات الإنترنت أيضًا.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد