مخيم درعا _ سوريا 
تتشارك الأسر العائدة إلى مخيّم درعا بعد مرور عام على التسوية التي توقفت بموجبها الحرب في حزيران من العام 2018 الفائت، واقعاً معيشيّاً بائساً، في منازل تخلو من كافّة مقومّات العيش الكريم.

منازل متهتّكة بلا أبواب أو نوافذ ، تفتقد لكافة المستلزمات المعيشيّة فضلاً عن الفقر المدقع، حيث تعتمد الكثير من الأسر على المعونات الماليّة الشحيحة التي تقدّم لهم بشكل غير منتظم من جهات مختلفة بين الحين والآخر.

وأضاء تسجيل مصوّر، أفادنا به مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في المخيّم، على واقع حال أسرتين فلسطينتين، تقطنان بإحدى العمارات التي مازالت منتصبة، ولم يطلها الدمار الشامل الذي وقع في نحو 70% من أبنية المخيّم السكنيّة.

تجدر الإشارة، إلى أنّ نحو 650 عائلة من أبناء المخيّم قد عادت عقب التسوية، بناء على وعود أطلقتها مؤسسة اللاجئين و " الأونروا" ومحافظة درعا لهم، بإعادة تأهيل منازلهم والبنى الخدميّة، ولكن دون تحقيق يذكر لهذذه الوعود، حيث يعاني الأهالي من انقطاع الكهرباء والماء، فضلاً عن انسداد مجاري الصرف الصحّي وطوفانها في الشوارع والمنازل.

شاهد الفيديو: 

 

خاص _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد