رام الله المحتلة 

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، اليوم الخميس 13 حزيران / يونيو اجتماعها التشاوري، في رام الله، مؤكدةً موقفها الرافض لورشة العمل التي دعت الإدارة الأميركية لعقدها في المنامة.

وعقب الاجتماع اصدرت اللجنة التنفيذية بياناً دعت فيه جميع الأطراف التي تلقت دعوات لحضور ورشة البحرين ، لعدم الاستجابة للورشة، "التي تتمثل أهدافها باستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالمال مقابل السلام.

ولفت البيان إلى أن اللجنة التنفيذية لم تفوض أي جهة للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني ، وشددت على أن نتائج هذه الورشة تعتبر لاغية وباطلة ولن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً.

كما طالبت اللجنة التنفيذية من الدول العربية التمسك بمبادرة السلام العربية لعام (2002) دون أي تغيير أو تعديل، كذلك قرارات قمة الظهران (قمة القدس) عام 2018، وقرارات قمة تونس عام 2019، وقمة منظمة التعاون الإسلامي 2019، وما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد "استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية"، وحل قضايا الوضع النهائي كافة على رأسها قضية اللاجئين استناداً لقرار الجمعية العامة 194 والإفراج عن الأسرى، وذلك من خلال عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات استنادا للقانون الدولي والشرعية الدولية وضمن إطار دولي جديد وسقف زمني محدد وضمانات واليات التنفيذ.

 تشديد على أهمية "المؤتمر الشعبي" في بيروت

وشددت اللجنة التنفيذية على أهمية عقد مؤتمر الشعبي في بيروت بمشاركة مؤتمر الأحزاب العربية والمؤتمر القومي والمؤتمر الإسلامي وذلك يوم الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الجاري في موعد عقد عمل ورشة المنامة ، للتأكيد على الرفض الشعبي والحزبي في مقاطعة هذا المؤتمر ورفض المشاركة فيه.

وأكدت اللجنة التنفيذية على أهمية الفعاليات الشعبية والجماهيرية التي ستعم كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي العديد من مخيمات اللجوء والشتات ، والتي تجري عشية عقد اجتماع ورشة البحرين ورفض أي مشاركة فيها ومقاطعتها.

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد