فلسطين المحتلّة 
رفضت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تصريحات مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر التي هاجم فيها القيادة الفلسطينية.

ووصفت منظمة التحرير في بيان عقب اجتماعها التشاوري أمس الخميس تصريحات كوشنر بأنها تسعى "لإنهاء حق عودة اللاجئين بعد فشل ورشة المنامة في محاولة لبيع الوهم بالمنطقة، من خلال المليارات التي يتم الحديث عنها في محاولة لمقايضة الحقوق الفلسطينية بالأموال والمشاريع الافتراضية".

وأكدت المنظمة التمسك "بحق عودة اللاجئين استناداً للقرار 194 وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران عام 1967 والقدس الشريف عاصمتها، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وما صدر عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة من قرارات تتضمن إنهاء الاحتلال ونيل باقي حقوق شعبنا".

وهاجم بيان المنظمة مبعوثي الرئيس الأميركي للمنطقة، قائلاً إنهم "يدمّرون أي فرصة لإحلال السلام العادل بالمنطقة بالمطرقة التي حملها المستوطن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل التي أنهت أي إمكانية للحديث عن دور أميركي في المنطقة في ظل شراكتها مع اليمين المتطرف والجمعيات الاستيطانية الاستعمارية في افتتاح نفق عين سلوان ووصوله إلى حائط البراق، وبما يمثله من تدمير لمعالم القدس التاريخية المقدسية في سياسة مستمرة للتهويد وتنفيذ سياسة تطهير عرقي بالتزامن مع الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى بقيادة المتطرف أوري ارئيل تكريسا للاحتلال"، مطالباً بـ "تدخل فوري عربي وإسلامي ودولي لرفض هذه السياسات العدوانية".

كما شددت اللجنة التنفيذية على رفض استلام أموال المقاصة منقوصة، مشيرة إلى أن "هذه الأموال هي استحقاق فلسطيني، بعيداً عن القرصنة والابتزاز والسرقة التي تمارسها إسرائيل في إطار الحصار المالي الذي يفرض على الشعب الفلسطيني وقيادته، وإنّ عدم احترام إسرائيل للاتفاقات الموقعة يتطلب تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي بإلغاء هذه الاتفاقيات التي لا يتم الالتزام بها".

 

 

 

وكالات _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد