فلسطين المحتلة - وكالات

 

قمعت قوات الاحتلال الفلسطينيين المُعتصمين في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة، الجمعة 26 تموز/يوليو، ما أدى لاندلاع مواجهات في حي وادي الحمص بالبلدة، أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق.

وقام جنود جيش الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع على المُعتصمين عقب أداء صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي وادي الحمص، وكذلك الخيمة التي نُصبت على الجانب الآخر من جدار الفصل المُقام على أراضي الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، قال حمادة حمادة رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص، إنّ قوات الاحتلال استهدفت المُتواجدين بالقنابل الصوتيّة والغازيّة والأعيرة المطاطيّة، الجميع أصيب بحالات اختناق شديدة.

بدوره، قال محمد أبو طير عضو لجنة حي وادي الحمص، إنّ قوات الاحتلال استهدفت المنازل السكنيّة المُلاصقة لخيمة الاعتصام بقنابل الغاز، ما أدى لإصابة الأطفال والنسوة بحالات اختناق.

وقال الشيخ محمد حسين مُفتي الديار في خطبته خلال صلاة الجمعة، قبيل الاعتصام، إنّ هذا استهداف للقدس عبر تطهير عرقي، إلا أنّ القدس وبيت المقدس وأكناف بيت المقدس مرابطة صامدة وشامخة.

من جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، إنّ "التجمع وأداء الصلاة هو رسالة احتجاج على جريمة الاحتلال في هدم عشرات المنازل في واد الحمص". وأضاف "جريمة الاحتلال لن تمر مرور الكرام، والمعركة فيها جولة فاصلة ولن تبقى الأمور كما كانت في السابق، ومن هذا المكان نؤكد أن نضالنا وكفاحنا السلمي سيستمر ولن نسمح المساس بالقدس ولا مبانيها ولا سكانها."

ودعت لجنة الدفاع عن أراضي وادي الحمص في وقتٍ سابق، لإقامة صلاة الجمعة بالقرب من المنازل التي دمّرتها قوات الاحتلال قبل أيام في الحي، وطالبت بمُساندة الأهالي والوقوف إلى جانبهم، في أعقاب تفجير وهدم عشرات الأبنيّة السكنيّة في الحي وتشريد سكّانها.

وشملت عمليّات الهدم أبنية لعائلات غالب أبو هدوان، علي حمادة، نعيم مسلم، علاء عميرة، أكرم زواهرة، بلال الكسواني، رأفت عبيدات، جعفر أبو حميد، طارق المحاميد، محمد إدريس أبو طير.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد