المخيمات الفلسطينية في لبنان - وكالات

 

يسود هدوءٌ حذر في مخيم عين الحلوة، عقب اشتباكات متقطعة استمرت إلى صباح اليوم السبت.

وتمكنت قوات الأمن الفلسطيني من السيطرة على منزل بلال العرقوب في حي الرأس الأحمر، إلا أنه فرّ وابنه يوسف إلى جهة مجهولة.

وأكد قائد الأمن الوطني في منطقة صيدا، أبو أشرف العرموشي، في كلمة من داخل منزل بلال العرقوب أن الأخير سيبقى مطارداً إلى حين القبض عليه. ودعا العرموشي أبناء حي الرأس الأحمر في ​مخيم عين الحلوة​ إلى العودة إلى منازلهم فوراً، بعد انتهاء العملية الأمنية التي أدت إلى فرار المطلوب بلال ​العرقوب​ ومجموعته من الحي، معاهداً "أن تبقى قوات الأمن الوطني صمام أمان لحفظ أمن واستقرار المخيم وسلامة أبنائه".

وتسببت الاشتباكات باحتراق عدد من المنازل وبأضرار بالممتلكات، حيث قام الدفاع المدني الفلسطيني في المخيم بإطفاء الحرائق التي لحقت ببعض المنازل.


 



من جهتها، أعلنت عصبة الأنصار الإسلامية، صباح اليوم السبت، انتهاء العملية الأمنية في مخيم عين الحلوة على معقل بلال العرقوب، حيث "أُصيب أثناء الاشتباك ولا يزال البحث جارياً عنه لتوقيفه".

إلى ذلك، دعت العصبة ومعها لجنتي عرب زبيد وحي الرأس الأحمر الأهالي إلى العودة إلى منازلهم في حي الرأس الأحمر بعد انتهاء العملية الأمنية.

وبث ناشطون مقطع فيديو عن عملية الاغتيال، حيث يظهر حسن علاء الدين على دراجة نارية في الشارع الفوقاني أثناء المظاهرة، أمس الجمعة، حيث أطلق عليه عناصر جماعة العرقوب النار ليُصاب ويقع على الأرض، لكن وحين حاول الناس إسعافه، جاء بلال العرقوب وأطلق النار عليه وهو على الأرض، ليصيبه إصابات قاتلة، توفي على إثرها في مستشفى لبيب.
 

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد