لبنان - وكالات

 

أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، أنّ المدارس ستفتح أبوابها أمام طلبتها بداية شهر أيلول/سبتمبر المُقبل، مُشددةً على جهوزيّتها لاستقبال عام دراسي جديد رغم كافة التحديات التي تُواجهها.

جاء ذلك على لسان رئيس برنامج التعليم في المنظمة الدوليّة في لبنان، سالم ديب، في تصريحه لـ "وكالة أنباء القدس"، وقال إنّ هناك (37) ألف طالب وطالبة سيتوجّهون لمقاعد الدراسة، مُوزعين على (65) مدرسة في لبنان، مؤكداً أنّ كافة التحضيرات للعام الدراسي في مدارس الوكالة قد أنجِزت.

وأشار ديب في حديثه، إلى أنّ الاستثمار في التعليم هو استثمار في كرامة اللاجئين الفلسطينيين، وحفاظاً على الاستقرار في لبنان والمنطقة، موضحاً أنّ المسألة بالنسبة لـ "أونروا" بخصوص التعليم هو تحسين الجودة، وتحسين البيئة المادية باستثمار أفضل للمصادر الموجودة، سواء كانت مصادر بشرية أو غير بشرية، "ونحن في الوكالة سنعقد اجتماعاً لبحث نظام الدوامين الصباحي والمسائي في مُخيّم البداوي لإيجاد حل لذلك".

وفيما يتعلّق بالترفيع الآلي قال: "الترفيع الآلي في أونروا ليس مسألة طلاب راسبين وفاشلين ونُرفّعهم إلى مستويات أعلى، بل نحن نبذل جهوداً كبيرة جداً من خلال المُعلّمين والمدارس لتحسين التحصيل العلمي للطلاب، لكن يبقى هناك طلاب قريبين إلى النجاح نُعطيهم فرصة بأن يترفّعوا، ومن دون شك هؤلاء الطلاب بحاجة لدعم أكبر من قِبل المُعلّمين حتى ينجحوا في المرحلة المقبلة، ونحن لا نُنكر أنّ هناك تحديات ما زالت تُواجهنا بشأن الطلاب المُترفّعين آليّاً فهم بحاجة إلى عناية خاصة، وبالتحديد في مرحلة البريفيه، وسيُعقد اجتماع موسع في سبلين للطاقم التعليمي لنقاش هذه التحديات."

وقال المسؤول في وكالة الغوث حول الأزمة الماليّة إنها لن ولم تنعكس على حاجة "أونروا" إلى مُعلّمين وسيبدأ العام الدراسي بجميع المعلمين، ولن يُترك صف واحد من دون معلم.

فيما قال رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث عن التحقيقات والشبهات حول مسؤولين في المنظمة، إنّ "هذه مسألة تطرّق لها السيد كرينبول، وكان واضحاً في حديثه أنّ لديه من الشفافية لأن يتعامل مع هذه التحقيقات، التي تجري على مستوى الأمم المتحدة، وعلى ضوئها عُلّقت وبشكل مؤقت  الدعم المالي إلى حين صدور النتائج."

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد