فلسطين المحتلة - وكالات
 

أعلنت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء الجمعة 30 آب/أغسطس، أنّ الجمعة المُقبلة في المسيرات تحت عنوان "حماية الجبهة الداخليّة"، للتأكيد على وحدة الموقف الوطني في مُواجهة العمالة والتكفير ومُحاولة خلط الأوراق.

جاء ذلك في البيان الختامي للجمعة (72) التي حملت عنوان: "جمعة الوفاء للشهداء"، ودعت فيه الجماهير الفلسطينيّة للمُشاركة في فعاليات الجمعة القادمة في أعقاب التفجيرات الإرهابيّة التي استهدفت حاجزي الشرطة في مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد (3) عناصر من شرطة المرور والنجدة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة في القطاع، أنّ الطواقم الطبيّة تعاملت مع (54) إصابات، منها (30) بالرصاص الحي من قِبل قوات الاحتلال، وسُجّلت إصابات في صفوف عدد من المُسعفين بحالات اختناق أثناء مُحاولة إسعاف شاب أصيب بعيار ناري بالفخذ بمُحاذاة السياج الأمني العازل شرقي بلدة خزاعة جنوب القطاع.

كذلك أطلقت قوات جيش الاحتلال الرصاص المطاطي باتجاه سيارة إسعاف بمنطقة ملكة شرقي مدينة غزة، فيما أطلقت وابل من قنابل الغاز المُسيل للدموع والأعيرة المطاطيّة باتجاه المُتظاهرين شرقي مُخيّم البريج وسط القطاع، حيث زعم الاحتلال تمكّن عدد كبير من الشبّان من اجتياز السياج في تلك المنطقة.

بدورها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدّة إقدام قوات الاحتلال على استهداف الصحفيين، والتي كان آخرها استهداف الصحفي علي جاد الله مُصوّر وكالة "الأناضول" برصاصة معدنيّة بالرأس خلال تغطيته لمسيرة العودة شرقي منطقة ملكة بمدينة غزة.

وطالبت نقابة الصحفيين الأسرى الدوليّة بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2222) الخاص بحماية الصحفيين ومُعاقبة المُعتدين عليهم.

وانتشر جنود الاحتلال في المواقع العسكريّة للجيش المُقابلة لمُخيّمات العودة شرقي القطاع، بالتزامن مع توافد المُشاركين في مسيرات العودة، وبدأت بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة المطاطية والرصاص الحي باتجاه المُتظاهرين.

وفي سياق آخر، أعلنت كتائب المقاومة الوطنيّة الذراع العسكري للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين، عن إصابة أحد مُقاتليها بعد إطلاق رشاشات الاحتلال الثقيلة نيران أسلحتها باتجاه موقع عسكري شمالي بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد