فلسطين المحتلة - وكالات

 

أنهى الأسير الفلسطيني، حذيفة حلبية، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر (65) يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، مُنتصراً على السجّان، عقب التوصل لاتفاق بالإفراج عنه في السابع من كانون أوّل/ديسمبر المُقبل.

وأعلنت قيادة منظمة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، عن انتصار الأسير حلبيّة، في بيانٍ صدر عنها الخميس 5 أيلول/سبتمبر، قالت فيه "إننا في قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، ومنذ اللحظة الأولى لإعلان أول أسير جبهاوي من الإداريين خوضه معركة الحرية والإرادة قمنا بإعلان حالة الطوارئ وإقرار برنامج تم بموجبه التحاق عشرات الأسرى إلى الإضراب المفتوح عن الطعام كخطوة إسنادية وفي مقدمتهم مسئول فرع الجبهة في السجون القائد وائل الجاغوب."

وتابعت "كما وخضنا مع مصلحة سجون الاحتلال ومخابراته حوارات ماراثونية طويلة من أجل التأكيد على حقوق الاسرى الإداريين وفي مقدمتهم القائد الصلب حذيفة حلبية بإنهاء الاعتقال الإداري والتي أثمرت عن حصول تقدم في الحوار وسرعان ما خضع الاحتلال اليوم لمطالب الرفيق حذيفة."

وحسب البيان، يتضمّن الاتفاق تمديد لمدة شهرين ليتحرر الأسير حلبيّة في السابع من كانون أوّل/ديسبمر المُقبل، وهناك وعود بتخفيض شهر آخر في محكمة الاستئناف القادمة.

وكان الأسير حلبيّة قد شرع في إضرابه منذ الأوّل من تموز/يوليو الماضي، رفضاً لتجديد الاحتلال اعتقاله الإداري لعدة مرات، علماً بأنه يُعاني من ظروف صحيّة صعبة، حيث عانى لسبع سنوات من سرطان الدم، ويُعاني أيضاً من حروق بنسبة (64) بالمائة من جسده، فيما واجه طيلة فترة اعتقاله سياسة الإهمال الطبي من قِبل الاحتلال.

وخاض برفقة الأسير حلبيّة عشرات الأسرى إضرابات مُساندة على عدّة جولات في مُختلف سجون الاحتلال، فيما انضم له عدد من الأسرى بعضهم أنهى إضرابه في فتراتٍ سابقة، آخرهم الأسير فادي الحروب الذي أنهى إضرابه يوم الأربعاء، في حين يستمر في الإضراب حتى اللحظة (7) أسرى رفضاً للاعتقال الإداري ومطالب أخرى يسعون لتحقيقها.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد