فلسطين المحتلة - وكالات

 

شرع (22) أسيراً فلسطينيّاً في سجن "ريمون" بالإضراب المفتوح عن الطعام، ضد تنصّل إدارة مصلحة سجون الاحتلال من اتفاق جرى لإزالة أجهزة التشويش من أقسام المُعتقل.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، الأربعاء 11 أيلول/سبتمبر، أنّ إدارة المُعتقل وبمُجرد إعلان الأسرى إضراب الدفعة الاولى عن الطعام ضد بقاء أجهزة التشويش، قامت بإدخال قوات القمع إلى قسمي (4) و(1)، وعمدت إلى نقل جميع الأسرى المُضربين إلى عزل سجن نفحة.

وقالت الهيئة إنّ أكثر من (200) أسير في سجن "ريمون" كانوا قد دخلوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام الأسبوع الماضي، استمر ليومٍ واحد، وذلك للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش، حيث عقدت جلسة حوار بين الإدارة ومُمثلي الأسرى، وجرى الاتفاق خلالها على تعليق الإضراب مقابل البدء بتنفيذ مطالب الأسرى، لكن إدارة السجون عادت للمُماطلة والتسويف.

وفي هذا السياق، أدانت الهيئة سياسة التعنّت التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال في الاستجابة لأبسط المطالب الحياتيّة والإنسانيّة لأبناء الحركة الأسيرة، مُطالبةً بضرورة مُساندة الأسرى في معركة النضال التي يخوضونها، وفضح جرائم الاحتلال المُرتكبة بحقهم، والتي تُخالف كافة المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد