فلسطين المحتلة - وكالات
 

ناشدت والدة الأسير اسماعيل علي خلف كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولة والفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى والصليب الاحمر، للتدخل السريع لإنقاذ حياة ابنها المضرب عن الطعام منذ ٦١ يوما، احتجاجا على تجديد اعتقاله الاداري.

وقالت والدته زينب، أن محامية اتصلت عليها اليوم، بعد زيارة نجلها اسماعيل في مستشفى سجن الرملة، وأبلغتها أن حياة اسماعيل في خطر، إذ يعاني من هبوط في دقات القلب، وانخفاض في ضغط الدم، وهناك خطر على حياته.

يذكر أن الشاب اسماعيل علي خلف (٣١ عاما) من سكان بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، بدأ اضرابه عن الطعام بعد تجديد اعتقاله الاداري للمرة الثانية، حيث أمضى في المرة الأولى ٦ شهور، وجددت محكمة الاحتلال اعتقاله لمدة ٦ شهور، قضى منها شهرين.

كما أكدت والدة الأسير، أنها لن تسامح من تخاذل في انقاذ حياة نجلها اسماعيل القابع في مستشفى سجن الرملة، ويعاني من تدهور في حالته الصحية، دون تحريك ساكن، وقدّ حمّلت مسؤولية أي تبعات على صحته وحياته لكافة المؤسسات والمسؤولين، دون استثناء.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد