بروكسل – وكالات

حرضت الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات وفرض عقوبات ضد المنظمات المؤيدة للحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل (BDS)

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم الأربعاء، في بروكسل ما يسمى وزير الشؤون الاستراتيجية والأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد إردان" مع المبعوث الأمريكي الخاص لمراقبة ومكافحة معاداة السامية "إيلان كار"  ورئيس المجلس اليهودي الأوروبي، الحاخام "مناحيم مارغولين"  بهدف تقديم تقرير وزاري إسرائيلي يدعي أن أنشطة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المعروفة اختصارا بـ BDS "تحمل طابعاً عنصرياً".

وطالب " اردان" دول الاتحاد بالامتناع عن تمويل الحركة والمشاركة في أنشطتها، تحت ذريعة ما أسماه "معاداة السامية الممارسة من قبلها"، وووصف الدول الأوربية بأنها تتقاعس عن ملاحقة الحركة الدولية.

وزعم "أردان" بأن الحركة التي تحارب عنصرية كيانه "تمارس التمييز العنصري ومعاداة السامية" وزاد في تهويل وصف بي دي اس بالادعاء أن أحد أهدافها تدمير "الدولة العبرية"، وهي ادعاءات ساندها المبعوث الأمريكي بالقول إن  "الحركة تمثل معاداة سامية معدلة تم تغيير اسمها".

وسعى المسؤولان "الإسرائيلي" والأمريكي إلى ربط اعتدادات على يهود في أوروبا الغربية بنشاطات بي دي اس دون أن يتمكنا من إثبات ذلك.
يذكر أن الضغط الإسرائيلي في ألمانيا إحدى دول الاتحاد الأوروبي حمل البرلمان (البوندستاغ) في أيار/ مايو الماضي على تبني قرار  يعتبر حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) معادية للسامية، ويمنع حركة المقاطعة من استخدام مبانٍ عامة في ألمانيا. 

يشار إلى ان حركة مقاطعة "إسرائيل"  تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

و تتناول مطالب حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني التاريخية من فلسطينيي أراضي العام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى المخيمات والشتات، والذي شرذمه الاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي على مراحل.
وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد