مخيم شاتيلا – خاص

هاجم لاجئون فلسطينيون في مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر، أوكاراً لبيع المخدّرات داخل المخيّم، وقاموا بهدم واحد من أكبرها، وذلك خلال تظاهرة تصعيدية حاشدة خرجت للمطالبة بإنهاء ظاهرة تجارة المخدّرات واجتثاثها من المخيّم.

ودعا الأهالي، الفصائل الفلسطينية والقوة الأمنية داخل المخيّم للتحرّك في صفّهم، والحسم الفوري ضد تجّار المخدّرات الذين قاموا بالاعتداء على المتظاهرين ورفع السلاح في وجوههم، الأمر الذي فاقم الغضب داخل المخيّم وفق ما أكّد الناشط في قسم إسعاف الشفاء داخل المخيّم محمد حسنين لـ" بوابة اللاجئين".

وأضاف حسنين أنّ " الأهالي  انطلقوا باتجاه أوكار بيع المخدّرات المعروفة لديهم، بهدف إغلاقها والتخلّص منها، وذلك في خطوة تصعيديّة غاضبة، قرروا من خلالها حل المشكلة بأنفسهم بعد تقاعس الفصائل عن وضع حد لهذه الظاهرة طوال السنوات السابقة" وفق قوله.

ونقل حسنين، انتقادات الأهالي للفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ التحرّك جاء عقب اجتماع عقد عند الساعة السادسة من مساء اليوم في قاعة الشعب وسط شاتيلا، وبحضور كافة الفصائل لمناقشة التحرّك الشعبي، إلّا أنّهم لم يشاركوا في التحّرك.

كما أشار الناشط، إلى اجتماع سيقعده الأهالي اليوم لمناقشة التطورات التي حصلت، للخروج بعد ذلك بقرارات حول الخطوات اللاحقة، مؤكّداً عزم أهالي المخيّم على الاستمرار في حراكهم حتّى إنهاء الظاهرة.

وكان الأهالي قد بدأوا حراكهم الغاضب ضد تجّار المخدّرات، أمس الثلاثاء في تظاهرة حاشدة طالبت  ظاهرة تجار المخدّرات، التي بات القائمون عليها يتحكّمون بشوارع وأزقة المخيّم بشكل علني دون حسيب أو رقيب.

 كما تجدر الإشارة، إلى أنّ هذا التحرّك ضد ظاهرة تجّار المخدّرات، ليس الأوّل من نوعه، حيث شهد مخيّم شاتيلا في تشرين الثاني 2018، حراكاً شعبيّاً واسعا ضد الظاهرة استمرّ لأيّام، طالبوا فيه الفصائل والقوة الأمنية الفلسطينية للتحرك من أجل إنهائها، ولكن دون نتائج تذكر
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد