مخيم عين الحلوة – خاص
 

بادر نشطاء من مخيم عين الحلوة للاجئين جنوبي لبنان إلى تجهيز 40 منزلاً داخل المخيم لاستقبال المتضررين اللبنانيين من الحرائق الضخمة التي نشبت في جبال الشوف.

وقال الممثل الفلسطيني، وليد سعد الدين، صاحب المبادرة، إنها نبعت من أن الشعبين الفلسطيني واللبناني هم في الحقيقة شعب واحد، وواجبنا الوقوف إلى جانب أهلنا.

وأوضح لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنه فور علمه بوجود متضررين بسبب الحرائق الهائلة التي تجتاح لبنان، بادر إلى تأمين المنازل، والتواصل مع نشطاء لبنانيين وإخطارهم بذلك.

وذكر أنه لم يتم إرسال أي من المتضررين إلى المخيم إلى الآن لأنه جرى تأمين نحو 70 شقة في عدد من الفنادق.

بدوره، أشار الناشط اللبناني وعضو الهيئة الإدارية في الحركة الثقافية في لبنان، سليم علاء الدين، إلى أن هذا التلاحم هو طبيعي بين شعب واحد على أرضين، وليس بين شعبين اثنين.

وأشار في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أن المشكلة تكمن الآن في توزيع الأشخاص، إذ لا يزال هناك نوع من عدم الوضوح يكتنف مكان وجود المتضررين.

هذا وشاركت فرق من الدفاع المدني الفلسطيني في مخيمات برج البراجنة، شاتيلا وعين الحلوة، بعملية إخماد الحرائق الكبيرة المندلعة.

 


ولا تزال الحرائق الكثيفة مندلعة في لبنان، منذ مساء أمس الإثنين، حيث شهدت البلاد أكثر من 104 حرائق خلال 24 ساعة الماضية.

وتسببت الحرائق، التي تركزت في منطقة الشوف والدبيّة والدامور والمشرف، في وفاة الشاب اللبناني، سليم أبو مجاهد، إثر نوبة قلبية ألمّت به بعدما كان قد ساعد في إطفاء الحرائق في منطقة بتاتر، فيما ذكر الصليب الأحمر اللبناني، لحين كتابة الخبر، نقل 18 حالة صحية إلى المستشفيات وتقديم الإسعافات لـ 88 آخرين.
 


وتدخلت طائرات مروحية تابعة للجيش اللبناني لإخماد الحرائق، كما استعان المواطنون بصهاريج المياه وكذلك مياه حمامات السباحة في المنازل الكبيرة، في إطار محاولاتهم لمساعدة قوات الدفاع المدني.

وتسببت الحرائق في موجة نزوح محدودة من المنازل ولا سيما في منطقة المشرف بمدينة الشوف، حيث حاصرت ألسنة اللهب عدداً من المنازل وأجبرت المواطنين على  ترك منازلهم.

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد