أمستردام – خاص
 

يثير التضامن الدائم مع فلسطين في ساحة الدام الشهيرة الواقعة في قلب العاصمة الهولندية أمستردام حفيظة الإسرائيليين ومؤيدي اللوبي الصهيوني هناك.

 

سيمون.. منبر مناصر لفلسطين من قلب الدام

فمنذ سنوات، اعتاد الناشط الهولندي "سيمون فراو"  المتضامن مع القضية الفلسطينية، ركوب دراجته الهوائية أيام الآحاد للتعريف بالقضية الفلسطينية في ساحة الدام، باعتبارها من أشهر ساحات أوروبا، وتكتظ بأعداد غفيرة من السياح الآتين من أماكن العالم المختلفة.
 

لكن ذلك لم يرق للجانب الإسرائيلي، الذي دأب على إرسال أشخاص لافتعال المناوشات والاعتداء على المتضامنين مع القضية الفلسطينية، حتى وصل الأمر إلى إطلاق الرصاص على أحدهم منذ نحو عام.

 

"معاداة السامية".. ادعاء لم يفلح بإزالة العلم الفلسطيني
 

ولم تقتصر الأمور عند هذا، بل كشف المنسق العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبو راشد، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن القناتين الثانية والعاشرة العبريتين، أرسلتا مراسليهما لإعداد تقارير تزعم أن المتضامنين مع الفلسطينيين هم "معادون للسامية" و"يسبون اليهود"، بحسب ادعاءاتهم.
 

وأوضح أبو راشد، أنه مع استمرار افتعال المشكلات، تدخل القضاء الهولندي منذ نحو ستة أشهر، وقرر بأن يكون يوم أحد للمتضامنين مع القضية الفلسطينية، ويوم أحد لمؤيدي اللوبي الصهيوني.

ولم يتوقف اللوبي الصهيوني ومؤيدوه عن أفعالهم، بل اعتدوا أمس على المنسق العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبو راشد، فيما اعتدى آخر على المتضامن الهولندي "سيمون فراو"، لتأتي الشرطة الهولندية وتعتقل المعتدي، الذي تسجنه الشرطة للمرة السابعة جراء اعتداءاته المتكررة على المتضامنين مع الفلسطينيين.

 


وأوضح أبو راشد أن المعتدين يسعون إلى إزالة العلم الفلسطيني من ساحة الدام، عبر افتعال المشاكل مع المتضامنين مع الفلسطينيين بشكل مستمر.

سيمون، الذي قال يوماً: "الظلم الذي تشهده فلسطين سيئ ومؤسف للغاية..علينا أن نفعل شيئا حيال هذا الوضع"، يستمر، وبالرغم من الاعتداءات المتواصلة عليه وعلى باقي المتضامنين، بمناصرة فلسطين والتعريف بالقضية، بحسب باتت ساحة الدام، ساحة للعلم الفلسطيني.

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد