شمال سوريا

ناشدت السيّدة ف  ج، المهجّرة من مخيم اليرموك جنوبي دمشق إلى مخيّم البل- الصداقة بالشمال السوري، لمساعدتها في تأمين تكاليف علاجها، حيث  تعاني من عدم ثبات في مفصل الركبة منذ نحو عام، مع اشتباه في أذيّة بالرباط الصليبي الأمامي للركبة، وفق ما ورد في تقرير صادر عن طبيب مختص.

ووفق التقرير، تحتاج السيّدة  إلى صورة رنين مغناطيسي لتشخيص حالتها، للشروع بالعلاج المناسب، علماً أنّ تكلفة إجراء الصورة باهظة الثمن ولا تقوى السيّدة على تأمينها، في ظل غياب الدعم الصحّي للاجئين المهجّرين في الشمال السوري.

يذكر، أنّ السيّدة  من سكّان مخيّم اليرموك سابقاً، وزوجة لاجئ فلسطيني معتقل في سجون النظام السوري منذ سنوات، وابنة لاجئة فلسطينية، وقد هجّرت قسراً إلى الشمال السوري منذ أيّار 2018 الفائت، وتناشد من يريد مساعدتها التواصل معها عبر هذا الرقم  00905537872742

ويشتكي اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من مخيمات دمشق وريفها ودرعا إلى الشمال السوري من غياب أي دعم صحي لهم، حيث تمتنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن تقديم خدماتها للفلسطينيين في الشمال السوري بحجة أن الوضع غير آمن لطواقهما، وأن المنطقة غير خاضعة للحكومة السورية، فيما تعتبر المنطقة جزءاً من سوريا إحدى مناطق عمليات الوكالة الخمس.

وكذلك الأمر بالنسبة لمنظمة التحرير التي يغيب دورها في تنظيم الوضع القانوني والخدماتي للفلسطينيين المهجرين إلى شمالي سوريا، وعلى اعتبار أن المنطقة خاضعة لسيطرة لفصائل مسلحة موالية للسلطات التركية، كان بإمكان سفارة السلطة الفلسطينية في "أنقرة" الطلب من الجانب التركي بتأمين خدمات للاجئين الفلسطينيين هناك، إلا أن ذلك لم يحصل، ما يثير تساؤلات وصلت موقعنا من قبل اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في حلب وريفها عن غياب الاحتضان السياسي والاجتماعي الفلسطيني الرسمي لهذه الفئة من الفلسطينيين.
 


 
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد