النرويج - وكالات

أفرجت السلطات النرويجية، عن اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيّم اليرموك في سوريا، قصي رشيد وياسر سلامة، بعد اعتقالهما يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، على خلفيّة تصديهما لسلوك حزب عنصري قام بحرق نسخة من القرآن الكريم في إحدى أنشطته في مدينة "كريستيانساند" جنوب البلاد.

وكانت الشرطة النرويجية قد عتقلت اللاجئين الفلسطيني/ إلى جانب شخصين من الجنسيّة السوريّة وهما الأخوين عمر وقاسم ضبعة، لاعتراضهم على سلوك حزب "SIAN" اليميني العنصري في النرويج أثناء تظاهرة له، قام محازبوه خلالها بإهانة نسخة من القرآن الكريم وإحراقها.

وقام حزب "SIAN" المعروف بعدائه للمهاجرين، بتحركّ في مقاطعة "كريستيانساند" جنوبي النرويج، تحت عنوان " أوقفوا أسلمة النرويج" أطلق عناصره  خلاله شعارات مناهضة للمسلمين، كما قاموا برمي نسخة من القرآن الكريم في سلّة نفايات قبل إحراقها، ما أثار غضب الشاب قصي ومجموعة من السوريين كانوا يمرّون بجانب التحرّك، ما أدّى إلى وقوع الحادث.

وفي تفاعلات الحادث، نقلت وسائل إعلام نرويجية، أنّ الحكومة النرويجية قررت منع إقامة أيّ نشاط حزبي يتضمّن فعالية مناهضة للأديان، تفادياً لحدون إشكالات مجتمعيّة.

 

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد