كوردوني: موافقون على خطة الطوارئ ولكن يجب أن ندرسها بحسب إمكاناتنا

الخميس 05 ديسمبر 2019


لبنان
 

قال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، "كلنا موافقون على خطة الطوارىء، ولكن كيف يمكن تطبيق هذه الخطة. يجب ان ندرسها بحسب إمكاناتنا".

وأضاف، خلال زيارة إلى مخيم عين الحلوة، أمس الأربعاء: "بدأنا منذ عدة أسابيع في التركيز على هذا الأمر (خطة الطوارئ)، وإن شاء الله نحصل على نتيجة"، مؤكداً أنه إذ لم يكن هناك حل للوضع الاقتصادي فإن الأزمة ستكون أصعب من الآن.
 

كوردوني: المجتمع الدولي واع لضرورة التدخل السريع

كما أكد كوردوني التزام الوكالة بتقديم خدماتها في ظل العجز المالي الذي تعانيه، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي واعٍ إلى أن الوضع بحاجة إلى تدخل سريع وخطة طوارئ.

واستدرك: "حتى الآن، الأولوية للوكالة بأن نتأكد أننا قادرون على المضي قدماً في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، كوننا كنا نعاني من أزمة مالية. وأولويتنا ان نتأكد من استمرار عمل المدارس والعيادات"، مردفاً "نحن لم نتوقف حتى هذه اللحظة من تقديم خدماتنا ولكن هناك حاجة إلى دعم إضافي لأن هذه الأزمة تؤثر سلباً وبشكل كبير على الناس".

وأوضح كوردوني: "هذا الشهر، ركزنا أنه ممكن أن نستمر في خدماتنا، لأنه كان هناك خطر في أن تتوقف المدارس أو المساعدات الصحية لأنه لا يوجد تمويل"، وذكر أنه خلال اجتماع مع الدول المانحة والمضيفة الأسبوع الماضي، "وجهت الوكالة نداء بإمكانية التوقف عن تقديم الخدمات بسبب عدم وجود تمويل، وبأنه يجب أن يكون هناك تمويل حقيق في البنوك، وقد لمسنا تقدماً ولكنه غير كاف، بالإضافة إلى أن هناك حالة طارئة في المخيمات وفي المجتمع خارج المخيمات، واللاجئون الفلسطينيون هم في الصفوف الأولى ممن يعانون منها ومسؤولياتنا أيضاً أن نركز على ذلك".

وزار كوردوني أمس مخيمي عين الحلوة وبرج البراجنة للاطلاع على واقع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها لبنان وانعكاسها سلباً على واقع اللاجئين في كل المخيمات.

وتأتي الزيارة بعد التحركات التي قام بها أبناء المخيمات، ووجهوا خلالها رسالة إلى كوردوني بضرورة وضع خطة إغاثية طارئة على الصعد كافة ريثما يتم حل الأوضاع الدقيقة التي يمر بها لبنان.

وتتفاقم أوضاع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، التي تعاني أوضاعاً سيئة بالأساس، في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي يمر بها البلد، حيث أدى تغير سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية إلى ارتفاع مهول في أسعار عدد من المواد الغذائية الأساسية، وسط ارتفاع معدلات البطالة والفقر بين صفوف اللاجئين.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد