صيدا – لبنان
 

جددت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا مطالبتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بـ  "تحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل الظروف الاستثنائية والصعبة التي يمر بها لبنان وخاصة الاقتصادية منها".

وطالبت الهيئة، خلال اجتماعها الدوري في مخيم عين الحلوة، أمس الثلاثاء، الوكالة بالبدء بتقديم مساعدات عاجلة في أماكن وجود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ولا تزال المخيمات الفلسطينية في لبنان بلا "خطة طوارئ" أو "خطة إغاثة" بالرغم من مناشدات اللاجئين المستمرة منذ عدة أشهر.

وعلى الرغم من اعتراف جميع القيمين على شؤون فلسطينيي لبنان بتدهور الأوضاع ووصولها إلى مرحلة في غاية السوء، إلا أن أياً منهم لم يشرع بخطوات عملية تحول دون التدهور الحاصل.

ويقوم عدد من اللاجئين في المخيمات بمبادرات لمساعدة المعوزين والفقراء، إلا أن اللافت هو الغياب التام للقيمين على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبالتحديد، "أونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وفيما يتعلق بـ "صفقة القرن"، جددت الهيئة الموقف المجمع عليه فلسطينياً والرافض لجميع مسوغات ومخرجات "الخطة" جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن هذه "الصفقة" لن تغير من الواقع شيئاً ولن تنال من عزيمة وتضحيات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

كما أدانت "كل من شارك أو وافق أو أيَّد من الدول العربية "صفقة القرن"، معتبرة إلى أن أي خطوة تطبيعية أو موافقة ضمنية على "صفقة القرن" طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني".

وثمنت الهيئة "حالة الوحدة الوطنية والإسلامية الفلسطينية التي تقف سداً أمام هذه "الصفقة" وتتصدى لها"، وأشارت إلى أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأهم لإفشال "الصفقة التصفوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وحلفاؤهم في المنطقة".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد