قطاع غزة / أونروا
 

رد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة عدنان أبو حسنة على الاتهامات التي طالت الوكالة بشطب كلمة (لاجئين) عن يافطات بعض المدارس التابعة لها: إن "ما حدث مجرد خطأ فني من طرف المقاوِل، الذي يعمل في تشطيب المدارس".

وأضاف أبو حسنة في تصريحاتٍ صحفية، إن "المقاول عند انتهائه من العمل في بعض المدارس، قام بوضع يافطات بأسماء المدارس وأسقط عنها كلمة اللاجئين، وهذا ليس بطلب من إدارة الأونروا"، مُؤكدًا أن "أونروا بدأت بسحب اليافطات لتعديلها بأسرع وقتٍ ممكن لإعادة كلمة اللاجئين على أسماء المدارس، وأنه لا يوجد أي تغير يذكر على سياسة الوكالة في هذا الموضوع".

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم "أونروا" في الضفة الغربية، سامي مشعشع، إن "أونروا لم تشطب كلمة "لاجئين" من اللوحات المثبتة بأسماء المدارس التابعة للأونروا".

وأوضح مشعشع أن "بعض المدارس التي تم انشاؤها حديثًا تم تثبيت لوحات تعريفية بدون كلمة "لاجئين" وبعد اكتشاف الخطأ العمل جار على استبدالها والـتأكد من إدراج كلمة لاجئين".

 وكان اللاجئون الفلسطينيون في قطاع غزة لاحظوا  يافطات على بعض مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"   شُطب عنها كملة "اللاجئين".

 ما نحى بالتجمَّع الديمقراطي للعاملين في وكالة "أونروا"، بإصدار بيان قال فيه إن "الإجراءات التي تقوم بها إدارة الأونروا في إقليم غزة تمس حياة اللاجئين والخدمات الأساسية المقدّمة لهم"،  مطالباً "بوقف كافة أشكال وإجراءات تغيير أسماء المدارس بما يشمل إعادة كلمة اللاجئين كما كانت عليه سابقًا، لأن أي محاولات للتساوق مع الخطط الأمريكية والصهيونية لتصفية حق العودة وحقوق اللاجئين تماهي وتساوق لا نقبل به ونحذر من تداعياته".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد