فلسطين المحتلة
 

قال جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، اليوم الخميس 13 شباط/ فبراير، إن "محافظة بيت لحم سجلت أعلى معدل بطالة في الضفة الغربية بنسبة 23%، تليها محافظة جنين 22%، في حين سجلت محافظتا القدس وقلقيلية أدنى معدل بطالة حوالي 7% لكل منهما، بالمقابل سجلت محافظة دير البلح أعلى معدل بطالة في قطاع غزة حوالي 52%، تلتها خان يونس حوالي 49% في حين سجلت محافظة غزة أدنى معدل بطالة حوالي 41%".

ولفت الجهاز في تقريرٍ له، وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، نسخة عنه إلى أن "معدل البطالة بين الشباب (19-29) سنة، وهم الخريجون من حملة شهادة الدبلوم المتوسط فأعلى 52%، بواقع 68% للإناث مقابل 35% بين الذكور، وحوالي 7 من كل 10 ذكور هم مشاركون في القوى العاملة مقابل حوالي 2 من كل 10 إناث"، موضحًا أن "هناك فرق بزيادة نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة في قطاع غزة عنها في الضفة الغربية حيث بلغت النسبة 19% في قطاع غزة مقابل 17% في الضفة الغربية، وبلغ إجمالي الداخلين لسوق العمل في العام 2019 حوالي 61 ألف شخص؛ منهم 32 ألفًا في الضفة الغربية و29 ألفًا في قطاع غزة".
 

الضفة أولاً

وبيّن أن "عدد العاملين في السوق المحلية ارتفع من 827 ألف عامل في العام 2018 إلى 877 ألفًا في العام 2019، إذ ارتفع العدد في الضفة الغربية بنسبة 8%، كما ارتفع في قطاع غزة بنسبة 3% لنفس الفترة".

وأظهر التقرير لجهاز أن معدّل البطالة بين المشاركين في القوى العاملة (15 سنة فأكثر) عام 2019 بلغ حوالي 25%، في حين بلغ إجمالي نقص الاستخدام للعمالة 33%، وفقًا لمعايير منظمة العمل الدولية المنقحة ICLS-19th.

وأوضح أن "عدد العاطلين عن العمل (15 سنة فأكثر) بلغ 343,800 شخص في عام 2019، بواقع 215,100 في قطاع غزة، و128,700 في الضفة الغربية، ولا يزال التفاوت كبيرًا في معدل البطالة بين الضفة والقطاع، حيث بلغ المعدل 45% في قطاع غزة مقارنة بـ15% في الضفة الغربية، أما على مستوى الجنس فقد بلغ معدل البطالة للإناث 41% مقابل 21% للذكور في فلسطين"، مُضيفًا إن "إجمالي الاستخدام الناقص للعمالة بلغ 487,400 شخص، حيث يتضمن هذا العدد 73,100 من الباحثين عن عمل المحبطين و20,500 في العمالة الناقصة المتصلة بالوقت".

وبيّن أن قطاع الخدمات والفروع الأخرى بما في ذلك التعليم والصحة هي الأكثر استيعابًا للعاملين في السوق المحلية، حيث بلغت نسبة العاملين فيه أكثر من ثلث العاملين في الضفة الغربية مقابل أكثر من النصف في قطاع غزة، وبلغ معدل ساعات العمل الأسبوعية للمستخدمين بأجر في الضفة الغربية 44.1 ساعة أسبوعيًا، مقابل 36.6 ساعة في قطاع غزة، كما بلغ معدل أيام العمل الشهرية 22.8 يوم عمل في الضفة الغربية مقابل 22.7 في قطاع غزة.
 

العاملون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948

وأظهر التقرير أيضًا أن عدد العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والمستعمرات الإسرائيلية في العام 2019 بلغ حوالي 133 ألف عامل، وكانت الحصة الكبرى لمن لديهم تصاريح عمل بنسبة 71% منهم، والعاملون دون تصاريح عمل بنسبة 20%، أما حاملو الهوية الإسرائيلية أو جواز سفر أجنبي بلغت نسبتهم حوالي 9%، وبلغ عدد العاملين في المستعمرات الإسرائيلية 23 ألف عامل في العام 2019 مقارنة بـ22 ألفًا في العام 2018"، بحسب التقرير الذي أردف بالقول "سجل قطاع البناء والتشييد أعلى نسبة تشغيل داخل كيان الاحتلال والمستعمرات، إذ تشكّل 64% من اجمالي العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948، وارتفع معدل الأجر اليومي للعاملين هناك بين العام 2018 والعام 2019 بمقدار 11 شيقلاً ليصل 254 شيقلاً".

ولفت إلى أن "71% من العاملين هم من المستخدمين بأجر، مقابل 25% يعملون لحسابهم الخاص وأرباب عمل، و4% كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر، و48% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون دون عقد عمل، و29% يحصلون على مساهمة في تمويل التقاعد/ مكافأة نهاية الخدمة، بالمقابل أقل من نصف المستخدمات بأجر في القطاع الخاص (48%) يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر".

وبيّن أن هناك "30% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجرًا شهريًا أقل من الحد الأدنى للأجر (1,450 شيقلاً) في فلسطين، وهناك انخفاض ملحوظ في نسبة المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين يتقاضون أجرًا شهريًا أقل من الحد الأدنى للأجر في الضفة الغربية من 12% إلى 10% بين العام 2018 والعام 2019، بينما ارتفعت النسبة في قطاع غزة من 72% إلى 80% خلال نفس الفترة.
 

الحد الأدنى للأجور

ورأى الإحصاء أنه "لا تزال الفجوة كبيرة في معدل الحد الأدنى للأجر الشهري بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ المعدل 660 شيقلاً في قطاع غزة مقابل 1,038 شيقلاً في الضفة الغربية، وهناك ارتفاع ملحوظ في نسبة الأطفال العاملين في الضفة الغربية عنها في قطاع غزة، حيث أن 3% من الأطفال (10-17) سنة عاملين، بواقع 4% في الضفة الغربية و1% في قطاع غزة".

مركز الإحصاء الفلسطيني

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد