فلسطين المحتلة
 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد 1 آذار/ مارس، استشهاد الفتية الثلاثة الذين أخفى مصيرهم بعد أن استهدفهم برصاصه شرق مُخيّم البريج وسط قطاع غزة في الحادي والعشرين من كانون ثاني/ يناير الماضي بزعم "التسلل".

وقال الارتباط الفلسطيني: إنه "تلقى بلاغًا رسميًا من الجانب الاسرائيلي باستشهاد الفتية الثلاثة وهم: محمد هاني أبو منديل، وسالم زويد نعامي، ومحمود خالد سعيد".

وطالبت عائلات الفتية في وقتٍ سابق "بالكشف عن حقيقة مصيرهم في ظل التزام الناطق باسم جيش الاحتلال الصمت آنذاك".

في وقتٍ سابق، قال مدير مركز الأسرى للدراسات: د.رأفت حمدونة، لموقعنا إنّ "الاحتلال لا يحتاج إلى مبرّرات من أجل اعتقال أو التنكيل بالأطفال والفتية، هذا إجراء متعمّد لأنهم يتعاملون مع الطفل أنه سيكون شابًا في المستقبل وسيحمل قضية، وشاهدنا كيف تعامل الاحتلال مع الطفل أحمد مناصرة من أجل دب الرعب والإرهاب في نفوس الأطفال".

وفي بيان له، قال حمدونة: أن "سياسة الاعدام بحق الفلسطينيين زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة بتغطية من الحكومة الاسرائيلية وجهاز الأمن "الشاباك" والجيش الاسرائيلي، والتي منحت الجيش إطلاق قذائف المدفعية بالقرب من السياج في قطاع غزة وإطلاق النار بلا مبرر على الفلسطينيين في الضفة الغربية وبحجج الاشتباه".

وذكّر أن الاحتلال ارتكب العشرات من جرائم الإعدامات بحق المتظاهرين في مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة، وخلال انتفاضة القدس.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد