متابعات
 

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس 12 آذار/ مارس، أبناء شعبنا الفلسطيني، أفرادًا ومؤسسات وخاصة في لبنان إلى "التعاطي مع مخاطر عدوى فيروس كورونا واحتمالات اتساع انتشاره بشكلٍ جدي ومسؤول وعدم التساهل أو الاستهتار في حملات الوقاية التي يجب أن تطال كل التجمعات الفلسطينيّة".

وفي بيانٍ لها وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه، طالبت الديمقراطية "الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها المركزية أو الاقليمية من وزارات وبلديات وغيرها إلى إدخال المخيمات في استراتيجيات الوقاية المطروحة، كون شعبنا يقيم فوق الأرض اللبنانية ومن الطبيعي أن يؤثّر ويتأثّر بما يدور حولنا"، داعيةً "وكالة الغوث إلى التعاطي مع مطلب خطة الطوارئ، بشقها الصحي، بشكلٍ أكثر مسؤولية ورفع مستوى الخطر أمام الدول المانحة ودفعها إلى تمويل هذه الخطة اليوم قبل الغد".

ودعت الديمقراطية "جميع أبناء شعبنا إلى التجاوب مع كل دعوات الوقاية من فيروس كورونا، خاصة وأن مُخيّماتنا تختلف على باقي المناطق اللبنانية لجهة الكثافة السكانية المرتفعة وتلاصق المنازل بعضها ببعض وعدم وجود أماكن عامة للترفيه، ما يجعل من انتشار العدوى مسألة جدية وداهمة لا يجب التساهل بشأنها ويجب التعاطي معها بمسوؤلية وطنية سواء على المستوى الفردي والشخصي أو على المستوى الجماعي".

 وفي وقت سابق جدد المدير العام لـ "أونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، أمس الأربعاء، تأكيده على عدم تسجيل أي إصابات بالفيروس في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار، خلال لقاء جمعه بالنائبة بهية الحريري في مجدليون، إلى أن الوكالة "تولي هذا الموضوع أهمية قصوى، وتجري متابعته ساعة بساعة بالتنسيق مع الجهات الرسمية والدولية المختصة".

ورغم عدم تسجيل إصابة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين بلبنان بفيروس "كورونا" إلا أن مخاوف كبيرة منتشرة داخل المخيمات الفلسطينية، جراء الكثافة السكانية العالية جداً، وافتقار المخيمات إلى أي بنى صحية أو طبية قادرة على التعامل مع هكذا أوبئة.

وانتشرت دعوات عبر مكبرات صوت المساجد في عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان لأخذ الحيطة وتجنب التجمعات، كإجراء وقائي ضد فيروس "كورونا".

الدعوات كذلك دعت الأهالي إلى تجنب التصافح وإلزام الأولاد بالبقاء في المنازل وإرشادهم إلى الطرق الأفضل لغسل اليدين والنظافة.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد