اتفاق فصائلي على تشكيل لجنة برئاسة " أونروا" لمواجهة "كورونا" في مخيمات لبنان

الإثنين 16 مارس 2020


لبنان
 

جرى في السفارة الفلسطينية في بيروت الاثنين 16 آذار/ مارس الجاري، الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقيّة صحيّة مشتركة من ذوي الاختصاص، برئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لغرض متابعة تطورات تفشي فايروس "كورونا" وتقديم الخدمات الارشاديّة وتحضير أماكن للحجر الصحّي في حال انتشار الفايروس في المخيّمات.

جاء ذلك، خلال اجتماع في مقر السفارة، دعا إليه سفير السلطة الفلسطينية في لبنان أشرف دبّور، وبحضور مدير عام وكالة "\أونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، ومدير جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطينية في لبنان الدكتور سامر شحادة، ومدير الخدمات الطبيّة في الهلال الدكتور عوض دياب، ومسؤول الضمان الصحّي الفلسطيني الدكتور محمد داوود، إضافة إلى أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات وممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي.

وأكّد المجتمعون على ضرورة مواجهة خطر الفايروس، وعلى التكامل والتعاون بين المؤسسات لتقديم افضل الخدمات، و تأمين كافة الامكانات لتجهيز مراكز الحجر بالتعاون مع الصليب الاحمر الدولي.

وفي سياق منفصل عن الاجتماع، أكّد مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي، مسؤولية وكالة "أونروا" عن المخيّمات في إطار الوقاية من فايروس "كورونا".

وانتقد هويدي في تصريح صحفي، أداء الوكالة بالتعاطي مع خطر الفايروس، معتبراً أنّ تحركات "أونروا" لم ترتقي إلى المستوى المطلوب، قائلاً إنّها "تكتفي بالبيانات والمنشورات التوعوية؛ لكن على الأرض من ناحية تعقيم الطرقات والمجاري والاهتمام بهذا الجانب، لا يوجد أي خطوات عملية باستثناء بعض المعقمات التي اشترتها لتعقيم مدارسها ومؤسساتها".

وقال هويدي، إنّه لا يوجد حراك حقيقي من الدولة المضيفة لتقديم أنواع المعقمات، منوهّاً إلى المبادرات الفردية من بعض المؤسسات الأهلية، والمجتمع المدني العامل وسط المخيمات، وهي "لا ترتقي للمستوى المطلوب حسب حاجات الناس" وفق ما أضاف.

كماونّبه هويدي إلى "الحاجة الكبيرة جدًا و التي تستدعي تدخل من كل الأطراف، وفي مقدمتها الوكالة"

وكان مجلس مجلس الوزراء اللبناني قد أعلن أمس الأحد، حالة الطوارئ الصحيّة والتعبئة العامّة، لمواجهة انتشار "كورونا" في البلاد، حيث بلغ عدد الإصابات حتّى تاريخه 106 وفق وزارة الصحّة اللبنانية، إلأ أن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الحكومة اللبنانية لا تشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، التي تعتمد على نفسها في توفير سبل الوقاية من المرض.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد