الفصائل بغزة تقول إنها على استنفار، وتطالب المجتمع الدولي لرفع حظر دخول المواد الطبية إلى القطاع 

الأربعاء 18 مارس 2020

 

قطاع غزّة
 

قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، عصر اليوم الأربعاء 18 آذار/ مارس:  إنّها "في حالة انعقاد دائم كخلية أزمة، لمتابعة كافة تفاصيل تطبيق هذه الإجراءات على الأرض، وبما يضمن السلامة والوقاية للمواطنين"، مُشددةً على ضرورة "توفير جميع الأماكن الملائمة بما فيها الفنادق في خدمة برنامج الحجر الوقائي، وتوفير كافة المستلزمات الضرورية لتأهيلها صحيًا حسب اشتراطات ومعايير منظمة الصحة العالمية".

ودعت في مؤتمر صحفي عقب اجتماعٍ طارئٍ لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لتحمُّل مسئولياتها تجاه اللاجئين ومُخيّماتهم وبيوتهم، باتخاذ الإجراءات الوقائية وتوفير الرعاية الصحية والبيئية لبيوت جموع اللاجئين.

وقدرت "" الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارتا الداخلية والصحة والطواقم الطبية والمبادرات المجتمعية الأخرى"، مُؤكدةً "تضافر وتكاتف جهود الجميع في مواجهة مخاطر المرض وسبل الوقاية منه".

كما وجّهت دعوة للمجتمع الدولي "لتحمل مسئولياته تجاه القطاع المحاصر، ورفع الحصار فورًا عن كافة الأدوات الطبية ومستلزماتها الوقائية والعلاجية، وتزويد القطاع الصحي بكل المستلزمات من إقامة غرف الحجر والمستشفيات الميدانية، والأجهزة الطبية والمختبرية المطلوبة"، داعيةً "الحكومة وسلطة النقد لإلزام البنوك بقرارها المتعلق بتأجيل أقساط القروض، كما ندعوها إلى صرف المساعدات الطارئة والعاجلة للمواطنين المستفيدين من برامج وزارة التنمية الاجتماعية، وصرف المساعدات المؤقتة للعاملين المتوقفين عن العمل بسبب حالة الطوارئ (الباعة المتجولين، العاملين في المواصلات العامة والأسواق الشعبية)".

وطالبت أيضًا "القطاع الخاص بمواصلة تحمل مسئولياته الوطنية والإسهام بالمزيد من توفير الاحتياجات المطلوبة والمساهمة فيه، وتحمل التكاليف الاقتصادية والمجتمعية المترتبة على إجراءات مواجهة المرض، مع تقديرنا لكل المساهمات التي تمت حتى هذه اللحظة"، في حين دعت "جماهير شعبنا البطل للالتزام بجميع القرارات والتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا".

ودعت اللجنة "الشباب الفلسطيني للتطوع في فرق الإسناد والمؤازرة، وضرورة وضع هذه الفرق في المحافظات الخمس تحت مسئولية وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المحلي الهادفة لنشر الوعي الصحي والبيئي، وتثقيف المواطن بشروط وإجراءات الوقاية وإسناد المجالس البلدية في تعقيم الطرق والأسواق والمرافق العامة، والرقابة على الأسعار والتصدي لحالات الاحتكار بما يؤدي لحماية المواطن"، مُؤكدةً على "ضرورة التصدي لمروجي الإشاعات والأخبار الكاذبة، وأهمية توحيد الخطاب الإعلامي في مواجهة هذه الاشاعات، وفي دعم برامج التوعية والوقاية من المرض".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد