فلسطين المحتلة
 

أقدم أسير فلسطيني في سجن "نفحة" الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء 25 آذار/ مارس، على إحراق غرفة سجانين احتجاجًا على إهمال إدارة سجون الاحتلال الصهيوني للأوضاع الصحية للأسرى.

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ، إنّ "الأسير محكوم بالسجن المؤبد، وأقدم على إحراق غرفة سجانين خلال فترة "الفورة"، والأسير لم يمسه أي سوء، ومصلحة إدارة سجون الاحتلال نقلته إلى زنازين العزل الإنفرادي".

وأكَّد أبو بكر في تصريحٍ صحفي له، أنَّ "مصلحة إدارة سجون الاحتلال سحبت الأطباء والممرضين من السجون، وأبقت على ممرض واحد فقط في كل سجن، في إطار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى"، مُحذرًا "من استمرار تجاهل وإهمال الوضع الصحي للأسرى".

وحمَّل أبو بكر "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن أي ردّات فعل غير متوقعة من الأسرى احتجاجًا على أوضاعهم"، مُشيرًا أنّ "أحد محامي الهيئة تواصل مع الأسرى الأربعة الخاضعين للحجر الصحي في مستشفى سجن الرملة للاشتباه بإصابتهم بفيروس "كورونا"، وحالتهم الصحية مطمئنة ولم تظهر عليهم أية أعراض وتُجرى لهم فحوصات دائمة".

كما دعا أبو بكر "اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية إلى التحرك لإلزام إسرائيل بتطبيق كافة البروتوكولات الدولية المتعلقة بالأسرى وحمايتهم وتوفير الرعاية الصحية لهم".

يوم أمس الثلاثاء، شرع الأسرى بخطوات احتجاجية ضد إدارة السجون، وتتمثل هذه الإجراءات "في إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام في مختلف المعتقلات ردًا على عدم قيام الإدارة باتخاذ الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا".

كما تأتي هذه الخطوات استنكارًا ورفضًا للإقدام إدارة المعتقلات وشركة "ددش"، على سحب أكثر من 140 صنفًا من احتياجاتهم الأساسية والغذائية والمنظفات من "الكانتينا"، كاللحوم والخضار والفواكه والبهارات والمنظفات في ظل الظروف الاستثنائية القائمة بمواجه فيروس كورونا، من خلال التنظيف والتعقيم والتطهير".

وطالبت هيئة شؤون الأسرى في وقتٍ سابق، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش "بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، تجنبًا لوقوع مأساة إنسانية في السجون، في ظل تفشي جائحة كورونا".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد