مخيم النصيرات - قطاع غزة


توفي، اليوم الأحد 29 آذار/ مارس، الشاب أحمد صبري صالحة، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها إثر حادثة النصيرات الأليمة التي وقعت منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع في مُخيّم النصيرات وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد ضحايا الحادثة إلى (24) حالة.

وشيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر الجمعة 6 آذار/ مارس، جثامين الضحايا الذين ارتقوا جراء حريقٍ ضخم اندلع في السوق المركزي وسط مُخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الخميس 5 مارس، وفاة 10 مواطنين بينهم 4 أطفال و3 سيدات إضافة لرجلين فيما أصيب 58 آخرين بجراح بينهم 22 بجراح حرجة جدًا في حريق ضخم اندلع في سوق النصيرات.

وأظهر تقرير نشره المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزّة وجود خلل خطير في تطبيق معايير السلامة الصحية داخل مخبز البنا الذي اندلع منه الحريق، وقصور رقابي حكومي واضح  إزاء ذلك.

قبل أسبوع، أوصت لجنة التحقيق الخاصة بالحريق بإعفاء رئيس بلدية النصيرات من مهامه وإحالته للجهات القضائية المختصة، وحل مجلس البلدية، والإشراف على إعادة تشكيله حسب الأصول بحيث لا يشمل أي من أعضاء المجلس البلدي المنحل.

وكلّفت اللجنة، خلال مؤتمر صحفي عقده رئيسها، وكيل وزارة العدل، محمد النحال، بعد 16 يومًا من المأساة، وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات لفصل الضابط رئيس قسم الأمن والسلامة بجهاز الدفاع المدني وإحالته للتحقيق الجنائي، وفصل الضابط مفتش الأمن والسلامة بالمحافظة الوسطى في جهاز الجهاز وإحالته للتحقيق.

كما أوصى، بإغلاق مخبز البنا الآلي بشكلٍ كامل، وإغلاق محطة المشهراوي للغاز بشكلٍ كامل، وإحالة ملفهما للجهات القضائية، مُشددًا على "وجود قصور من البلدية والدفاع المدني في منح التراخيص والجولات الميدانية".

وذكر المؤتمر أنّ الحريق "كشف عن نقص المعدات اللازمة للدفاع المدني للقيام بمهامه اللازمة لمنع اتساع رقتها".

وكان موقع بوابة اللاجئين قد نشر في وقتٍ سابق قراءة تحت عنوان: "تمدين المُخيّم - قراءة لحريق مُخيّم النصيرات" تناولت الحدث الكارثي من زاوية  تغييب دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن تقديم الخدمات للمخيمات واستبدال دورها بدور البلديات.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد