سوريا
 

يعاني أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، مما يعتبرونه تقصيرا من قبل وكالة " اونروا" في تقديم الرعاية الصحيّة، عبر المستوصف المختص التابع لها، من جهة عدم إصلاح وإعادة تأهيل المستوصف الموجود داخل المخيّم، واعتماد مستوصفاً آخر خارجه، ما يرتب معاناة في المراجعات وخصوصاً لكبار السن والمرضى وأصحاب الإعاقات، وفق ما أفاد مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

ونقل المراسل شكاوى الأهالي، من عدم اعتماد الوكالة أيّة سياسات إجرائيّة صحيّة فوريّة في ظل أزمة مخاطر  انتشار وباء "كورونا"، ولا على مستوى إحداث نقطة طبيّة داخل المخيّم لتلقي الحالات الإسعافيّة.

وأوضح مراسلنا، أنّ كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكرّي، يتكبدون متاعب الذهاب إلى المستوصف خارج المخيّم وقطع مسافات كبيرة، كما يعرضهم ذلك لمخاطر الاختلاط، وذلك يناقض تعميمات الوقاية التي تصدرها الوكالة وتحض العالم على التزام منازلهم وعدم الاختلاط، وفق ما أضاف.

كما نقل المراسل شكاوى الأهالي، من المعاملة السيئة التي يقابل بها بعض الممرضين والعاملين في المستوصف، المرضى وخصوصاً من كبار السن والعجزة، أثناء ترددهم لغرض قياس الضغط وجلب الأدوية وفق مواعيد طارئة خارج أوقات الزيارة.

وتضاف هذه المعاناة الصحيّة لأهالي مخيّم درعا، إلى جملة من المعاناة المعيشيّة، جرّاء توقف الأعمال في ظل الإجراءات الوقائيّة المتبعة في سوريا، وانعدام الموارد الماليّة لمعظم الأهالي، الأمر الذي انعكس انعداماً في قدرة الأهالي على شراء المعقمات الوقائيّة، إضافة إلى تدني القدرات المعيشيّة في ظل ارتفاع الأسعار.

 

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد