سجون الاحتلال
 

أكد ماجد حسن، والد الأسير محمد، تأكيد إصابة ابنه بفيروس "كورونا".

وأوضح، في منشور على "فيسبوك"، ظهر اليوم الجمعة، أن محامية مؤسسة الضمير سحر فرنسيس، اتصلت به وأبلغته بأن إدارة سجن المسكوبية أعلنت أن نتيجة فحص "كورونا" لابنه إيجابية.

وناشد منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية المختلفة، وهيئة شؤون الأسرى، بـ "الاهتمام بقضية ابنه، ومتابعة هذا الأمر بجدية واهتمام، لادراكنا كم هذا الاحتلال مجرم، وكم هو ممعن في سياسة الإهمال الطبي للمعتقلين والأسرى".

يأتي ذلك عقب إعلان رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدري أبو بكر، إصابة الطالب بجامعة بيرزيت الأسير محمد ماجد حسن (21 عاماً) بفيروس "كورونا" داخل معتقل المسكوبية في القدس المحتلة.

وكانت القناة السابعة العبرية أعلنت أن معتقلاً فلسطينياً، اعتقل الأربعاء جرى اكتشاف إصابته بفيروس "كورونا" خلال وجوده في المسكوبية وجرى نقله لقسم العزل.

ونقلت القناة عن إدارة سجون الاحتلال أن "المعتقل كان وحيداً في زنزانة منذ اعتقاله، ولم يتضح بعد هل كان مصاباً بالفيروس قبل اعتقاله أم أصيب بعد ذلك".

بدوره، حذر "مركز أسرى فلسطين للدراسات" من أن الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام الاحتلال حول إصابة أسير فلسطيني بـ "كورونا" تثير القلق بشكل كبير والخوف على حياة الأسرى.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسير حسن هو شقيق الأسيرة شذى حسن، وسكرتير اللجنة المالية لمجلس الطلبة السابق ببيرزيت.

 

نادي الأسير: الاحتلال يمارس إرهاباً جديداً ضد الأسرى وعائلاتهم

تتزامن هذه الأنباء مع تأكيد نادي الأسير الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي "تمارس إرهاباً جديداً ضد الشعب الفلسطيني، من خلال إصدار أمر عسكري جديد، يقضي بملاحقة ومعاقبة كافة الأشخاص والمؤسسات وحتى البنوك التي تتعامل مع الأسرى وعائلاتهم، وتقوم بفتح حسابات بنكية لهم.

وشدد النادي، في بيان صحفي أمس الخميس، أن الأمر العسكري الذي يدخل حيز التنفيذ في التاسع من الشهر المقبل، "تحول خطير يفرض على الشعب الفلسطيني بكافة أطره، وتشكيلاته الرسمية والفصائلية والأهلية الاستعداد لمواجهة جديدة مع الاحتلال".

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل محاولاته النيل من حقوق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، وكذلك المحررين منهم، عبر فرض المزيد من القوانين والأوامر العسكرية، وذلك بعد فشله في وقف مخصصات عائلات الأسرى والشهداء، بعد إصرار القيادة الفلسطينية على دفعها.

وحذر من أن "إرهاب إرهاب الجهاز المصرفي الفلسطيني ستكون له تداعيات على عشرات الآلاف من عائلات الأسرى والمحررين منهم، خاصة أنه بدأ فعلياً بملاحقة أموال عائلات أسرى ومحررين، من الأراضي المحتلة عام 48، ومن القدس، وسرقتها بطرق مقننة".

وجدد النادي دعواته إلى جميع المؤسسات لرفض التعاطي مع هذه الإجراءات القمعية، والتصدي لها ضمن أوسع جبهة وطنية في الوطن والخارج، وكذلك في الميدان، وفي المحافل الدبلوماسية والقضائية الدولية كافة.

وأكد ضرورة  تكوين "لائحة من الإجراءات الفلسطينية ذات الطابع العملي والشامل، كفيلة بأن توصل الاحتلال إلى قناعة بأن إجراءاته مصيرها السقوط والفشل".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد