وكالات
 

أكدت متحدثة باسم شركة الاتحاد للطيران الإماراتية أن الشركة سيرت رحلة من الإمارات إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، لتسليم إمدادات إلى الفلسطينيين تتعلق بمكافحة فيروس "كورونا".

وتعتبر هذه الرحلة هي أول رحلة جوية معلومة لشركة مملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى كيان الاحتلال.

وقالت المتحدثة إن الشركة أرسلت رحلة شحن إنسانية من أبوظبي إلى تل أبيب لتوصيل إمدادات طبية للفلسطينيين، مشيرة إلى أنه لم يكن على متن الرحلة أي ركاب.

وأظهرت لقطات مصورة عمالاً في مطار بن غوريون ينزلون صناديق مكتوباً عليها أنها مساعدات إماراتية للفلسطينيين لمكافحة فيروس "كورونا".

ونسقت الأمم المتحدة شحنة "إمدادات طبية عاجلة" تبلغ 16 طناً من الإمارات للمساعدة في كبح انتشار الفيروس في الأراضي الفلسطينية، وفقاً لبيان صدر عن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأوضح البيان أن المساعدات تتضمن معدات للوقاية الشخصية ومعدات طبية أبرزها عشرة أجهزة تنفس صناعي مطلوبة بشدة.

لكن، لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت تلك المساعدات قد نُقلت على متن رحلة الشحن التي أرسلتها الاتحاد للطيران أمس الثلاثاء، إذ لم يشر بيان منسق الأمم المتحدة إلى شركة الطيران.

ولم يعلق المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة حتى الآن، كما أن مسؤولي الصحة في قطاع غزة قالوا إنه لا علم لهم بأي شحنة مساعدات لغزة من أبوظبي.

يذكر أن القناة الثانية عشرة العبرية ذكرت قبل أيام أن الخطوط الجوية الإماراتية نقلت عدداً من الإسرائيليين العالقين في المغرب إلى تل أبيب بطلب من الاحتلال.

وذكرت القناة أن سلطات الاحتلال تواصلت مع السلطات الإماراتية، وطلبت مساعدتها في إجلاء مجموعة من الإسرائيليين العالقين بالمغرب، وهو ما وافقت عليه الإمارات، حيث قامت بإرسال طائرة خاصة لإعادة الإسرائيليين العالقين.

وتحدثت القناة الإسرائيلية عن فخامة الطائرة، وأشارت إلى أنها تتوفر على مقاعد فاخرة، وتمتاز بطلاء ذهبي.

وقال محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي حوجي، في وقت سابق، إن   قادة الإمارات باتوا على استعداد للخروج بالعلاقات مع تل أبيب من السرية إلى العلن، و"إن افتتاح سفارة إسرائيلية في أبو ظبي لم يعد حلماً بعيد المنال".

كما ذكر أنه "لم يكن من الصعب هذا الأسبوع تفويت تبادل الابتسامات بين إسرائيل والإمارات، ولم نكن نحن من بدأ".

وأشار في مقال بصحيفة "معاريف" إلى أن "الحديث لا يدور عن قصة حب عابرة للحدود بين أبو ظبي وإسرائيل، ولكن الأنسب رؤيتها كعلاقة عمل تسمح للطرفين بتحقيق أرباح مفيدة".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد