اليونان

شهد مخيّم جزيرة ليروس عصر اليوم الجمعة 29 أيّار/ مايو احتجاجات نفذها طالبو اللجوء العالقين في الجزيرة، على خلفيّة رفض السلطات اليونانيّة طلبات لجوئهم، وقيامها بعدّة عمليات ترحيل للاجئين مرفوضين خلال الأيّام القليلة الفائتة إلى السجن المغلق تنفيذاً لقرار ترحيلهم
.

وازدادت مؤخّراً حالات رفض طلبات اللجوء في اليونان، وخصوصاً في جزيرة ليروس الذي يسكنه نحو نحو 3 آلاف لاجئ من جنسيّات متعددة، بينهم عشرات العائلات الفلسطينية اللاجئة من قطاع غزّة وسوريا، وذلك وفق معايير سلطات الهجرة واللجوء اليونانيّة التي تعتبر العديد من البلدان التي قدم منها اللاجئون آمنة ويستوجب ترحيلهم إليها، بعض النظر عمّا إذا كانت بلدانهم الأصليّة أم محطّة من محطات الهجرة.

ووفق تصريحات حكوميّة يونانية، فإنّ السلطات تعتبر أنّ تركيّا بلداً آمناً، وبالتالي لا يحق من قدم منه طلب اللجوء في اليونان، حيث أنّ تركيا تستلم أموالاً من الاتحاد الأوروبي لدعم وإدارة مخيّمات اللاجئين على أراضيها، وبالتالي يمكنهم البقاء فيها وخصوصاً أنّها لا تشكّل خطراً على حياتهم.

ويعيش أكثر من 40 الف  طالب لجوء في مخيمات منتشرة بخمس جزر يونانية، علماً بأن سعتها لا تتخطى 6300 شخص.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى اليونان يصل قرابة 4 آلاف لاجئ، معظمهم قدموا من الأراضي التركيّة،  ويقطنون في جزر لسبوس، متليني، خيوس، ليروس، كوس ورودس، بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، في حين يبلغ عدد اللاجئين من أبناء قطاع غزّة في عموم الجزر اليونانية نحو 5 آلاف وفق تقديرات.
 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد