يصادف اليوم، الذكرى التاسعة لمجزرة ذكرى النكسة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطينيين وسوريين عزل توجهوا إلى الحدود مع الأراضي السورية المحتلة ضمن مسيرة العودة الثانية في ذكرى النكسة.

فيوم 6 حزيران/ يونيو 2011  لم تبدُ الحدود مع الجولان السوري المحتل هادئة كما كانت عليه طوال عقود خلت  قبل حرب 6 تشرين أول/ أكتوبر عام 1973.

في هذا اليوم، سمحت السلطات السوريّة التي كانت غارقة حينها بمواجهة حراك ثوري ضد النظام، وبعد حملة تعبئة شاركت فيها العديد من الفصائل الفلسطينية، للشبّان الفلسطينيين والسوريين بعبور الحدود مع الجولان المحتل، في تكرار لما جرى في ذكرى النكبة من ذات العام، حيث تمكّن لاجئون فلسطينيون من تجاوز الشريط الشائك والدخول إلى الجولان السوري المحتل في 15 أيار/ مايو 2011 حيث استشهد 4 شبان فلسطينيين من مخيم اليرموك.

ولكن في ذكرى النكسة من ذات العام، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود قد استنفرت، واستعدت لتنفيذ سيناريو دموي بحق الفلسطينيين العزل الذين توافدوا إلى الجولان السوري المحتل من مخيمات عدة أبرزها اليرموك وخان الشيح.

ومع وصول المتظاهرين الفلسطينيين - الذين تجددت آمالهم بحتمية العودة، مع كشفهم في المرة السابقة أن لا ألغام متفجرة بين الحدود كما كان يُشاع سابقاً، وأن بإمكانهم الوصول إلى الأراضي المحتلة – إلى نقطتي مجدل شمس المحتلة والقنيطرة المحررة ، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، وعلى مدار ساعات قليلة أردت نحو 24 شهيداً 21 منهم فلسطينيون، وأكثر من 200 جريح.
 


شيّع الفلسطينيون شهداءهم في مخيّم اليرموك يوم 8 حزيران في مسيرة غاضبة.

واتهم كثيرون سلطات النظام السوري وموالوه بالتضحيّة بالشبّان الفلسطينيين لأهداف سياسية داخليّة في ظل الأحداث الشعبيّة المتصاعدة آنذاك.

توجه المتظاهرون المشاركون في التشييع إلى مركز الخالصة التابع للجبهة الشعبية- القيادة العامة استنكاراً لما اعتبروه "استغلال الفصائل المتحالفة مع النظام السوري مسيرات إحياء ذكرى النكبة والنكسة للتغطية على الأحداث في سورية".

وكان يوم التشييع وما عُرفت بـ" أحداث الخالصة" يوماً انعطافيّاً في استقرار مخيّم اليرموك، لا سيما وأن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها الجبهة الشعبية – القيادة العامة قدمت لاحقاً قوائم بأسماء فلسطينيين إلى أجهزة الأمن السورية، بحجة أنهم شاركوا في الهجوم على مقرها المعروف بـ "الخالصة" ما أسفر عن اعتقال وتغيبب عدد كبير منهم في سجون النظام، رغم عدم مشاركتهم الفعلية، وتأكيد جميع الفلسطينيين هناك أن أيدي مجهولة هي من استحدثت كل هذه الحادثة، لأن أحداً من المشيعيين الفلسطينيين لم يكن يمتلك سلاحاً وأن من توجهوا للمركز كانو عزلاً وهدفهم التعبير السلمي عن غضبهم فقط، متهمين النظام السوري وأياديه الخفية من الفصائل في اختلاق أحداث عنف لجر مخيم اليرموك إلى أتون الحرب السورية.

 

الشهداء الفلسطينيون في ذكرى النكسة - 2011

أحمد ياسر رشدان / مخيم اليرموك.

زكريا أبو الحسن / مخيم اليرموك.

إيناس شريتح / مخيم اليرموك.

وسيم دواه / مخيم اليرموك.

وسيم سعدية / مخيم اليرموك .
 
أيمن أحمد حسن /مخيم اليرموك .
 محمود العرجة / مخيم اليرموك .
 علي العشماوي / مخيم اليرموك.

فايز احمد عباس / مخيم اليرموك.

شادي سليمان حسين/ مخيم اليرموك.

صبحي عزت مسودة/ مخيم اليرموك.

  رمزي سعيد /مخيم الحسينية.

ثائر حسين عادل، / مخيم سبينة.

إبراهيم العيسى /مخيم السيدة زينب.

  محمد محمود سعيد / مخيم خان الشيح.

  محمود صوان  / مخيم خان الشيح.

علاء حسين الوحش /مخيم خان الشيح. 
 جهاد أحمد عوض / مخيم خان الشيح .

 مجدي محمد زيدان،/ مخيم النيرب.

محمد ديب عيسى/ مخيم النيرب.

محمد حسين جريدي/  مخيم الوافدين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد