صيدا 
عمد عدد من العاملين في جمع الخردة بمخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان، صباح السبت 6 حزيران/ يونيو على إغلاق مدخل المخيّم الجنوبي من جهة درب السيم، وذلك احتجاجاً على قرار اتخذه الجيش اللبناني يحدد بموجبه إدخال وإخراج الخردة من وإلى المخيّم بيومين فقط خلال الأسبوع.

وأشار نشطاء من أبناء المخيّم، إلى أنّ القرارات من شأنها أن تضيّق الخناق على نحو الف عائلة في مخيّم عين الحلوة، تعتاش من مهنة جمع الخردة وبيعها، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الفقر والعوز، داعين بذات الوقت الفصائل للتحرّك لدى الجيش اللبناني وحثّه على التراجع عن هذا القرار.

ويعيش أهالي مخيّم عين الحلوة،  أوضاعاً معيشيّة مترديّة، لا سيما في ظل التفاقم العام لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين جراء الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان وانخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وغلاء الأسعار الفاحش، إلى جانب اضطرار الأهالي، وأغلبيتهم الساحقة من العمال المياومين، إلى البقاء في منازلهم بسبب فيروس "كورونا"، وما رافقه من إغلاق تام للمخيمات بفعل قرار التعبئة العامة في لبنان.

وكان أبناء المخيّم، قد عمدوا أمس الجمعة إلى قرع الطناجر تعبيراً عن سوء الأحوال المعيشية التي وصلوا إليها، وتنديداً بتأخر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مساعداتها الإغاثية.

وتحرم السلطات اللبنانية اللاجئين الفلسطينيين، من مزاولة أكثر من 70 مهنة، في حين تفرض على اللاجئين الحصول على إجازة عمل وفق شروط ومقتضيات توصف بالتعجيزيّة.

 

متابعات _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد