الضفة الغربية المحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء 9 يونيو/ حزيران، عدداً من الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة بما فيها القدس، فيما داهمت منازل مجموعة كبيرة من السكّان في أكثر من مدينة ومُخيّم.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال داهمت عدة مناطق في مدينة نابلس فجراً، واعتقلت الشاب علي أحمد الشافعي من مُخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين.

كما اعتقلت القوات محمد سامي سلمان ونور محمد سلمان من بلاطة البلد، وإسماعيل تكروري، عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها، فيما داهمت قوات الاحتلال منزل الشاب محمد رياض الساحلي داخل مُخيّم بلاطة وفتشته، والذي جرى اعتقاله مساء أمس على حاجز حوارة العسكري.

من جهته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ سبعة فلسطينيين جرى اعتقالهم من عدة أنحاء في الخليل، وهم: أيمن قصاص، وماجد الطيطي، وسيف جوابرة، وجميعهم من مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى حمزة وليد الطيطي من مُخيّم الفوار للاجئين الفلسطينيين، وثلاثة أشقاء آخرين، وهم: عبد وعمار وعبيدة العجلوني من مدينة الخليل.

وفي الأغوار، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد تحسين صوافطة، بعد مداهمة منزل ذويه في قرية بردلة بالأغوار الشمالية.

أمّا في القدس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبّان من بلدة العيسوية، إذ داهم جنود الاحتلال منازل المعتقلين وعبثوا بمحتوياتها، وهم: يزن بسام، ومحمد عصمت، ومحمد مبتسم، وجميعهم من عائلة عبيد.

هذا واقتحمت قوات عسكريّة صهوينيّة كبيرة، مساء أمس الاثنين 8 يونيو/ حزيران، مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات كبيرة اقتحمت مُخيّم شعفاط وتواجدت في عدة شوارع وقامت بعمليات تفتيش واسعة داخل المُخيّم.

وعادة ما تقتحم قوات الاحتلال المُخيّمات الفلسطينيّة بالضفة المحتلة بما فيها القدس تحت حججٍ وذرائع واهية كـ"البحث عن مطلوبين"، وتروّع هذه القوات سكّان المُخيّمات سيما الأطفال وكبار السن.

كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بينهم طالبان في الثانوية العامة، من قرية نحالين غرب بيت لحم، في حين أفادت مصادر محلية قوات الاحتلال اعتقلت الطالبين في الثانوية العامة خلف أسامة شكارنة (18 عامًا)، وسيف أحمد نجاجرة (18 عامًا).

واعتقلت أيضًا محمد أحمد نجاجرة (19 عامًا)، ومحمد نعمان غياظة (17 عامًا)، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها في ذات القرية، كما سلّمت قوات الاحتلال الحاج خالد فضل نجاجرة بلاغًا لنجله علي لمراجعة ومقابلة المخابرات الصهيونية.