نظّمت فعاليات ومؤسسات مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينين، مساء أمس الخميس 11 يونو/ حزيران، حفل استقبال للأسير محمد إبراهيم عيد نغنغية.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ الأسير نغنغية تحرّر بعد أن أمضى سبع سنوات ونصف في سجون الاحتلال الصهيوني"، في حين ناشد الأسير المحرّر الجميع من أجل "ببذل المزيد من الحراك الشعبي نصرة للأسرى الذين يعيشون ظروفاً قاسية نتيجة سياسات الاحتلال".

وطالب عدّة متحدثون خلال الحفل، كافة أبناء شعبنا  "بالوقوف إلى جانب الأسرى حتى نيل حريتهم، خاصة الأسير كمال أبو وعر الذي يُعاني من مرض السرطان، وكافة الأسرى المرضى، والعمل على إنهاء الانقسام ورص الصفوف، والالتفاف حول الرئيس والقيادة".

لكن اللافت في الأمر، وبحسب مصادر محلية، فإنّ حفل الاستقبال جاء وسط مشاركة المئات من سكّان المُخيّم الذين تكدّسوا في ساحةٍ داخل المُخيّم، فيما لم يتم اتخاذ إجراءات صحيّة أو وقائية في ظل أزمة فيروس "كورونا"، عوضاً عن تواجد عشرات المسلّحين الذين أطلقوا النار في الهواء بكثافة تعبيراً عن فرحهم بتحرّر الأسير نغنغية.

ويُشار إلى أنّ نغنغية اعتقل سابقًا لمدة أربع سنوات ونصف، وهو شقيق الشهيدين أسامة وأحمد، وشقيقه نضال أسير محرّر أفرج عنه قبل شهرين بعد قضاءه 17 عامًا، بينما هدم منزلهم أثناء اجتياح مُخيّم جنين.

6.jpg


 

مخيم جنين-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد