أجرى ممرضون تابعون لمنظمة "أطباء بلا حدود" حملة توعوية حول النبذ المجتمعي الذي يتعرض له المصابون أو المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا".

وذكرت المنظمة أن المصابين بفيروس "كورونا" أو الذين خالطوهم أو من يُشتبه بإصابتهم، أو من انتهت مدة حجرهم الصحي في المنزل أو المستشفى، يتعرضون إلى نبذ من الحياة الاجتماعية، وعدم تقبلهم في المجتمع والتنمر عليهم أو على عائلاتهم، ما يتسبب بآثار سلبية نفسية كبيرة بسبب غياب الوعي والمعرفة الصحيحة.

 

33.jpg

الحملة التوعوية التي استمرت لثلاثة أيام، شملت العديد من أصحاب الصيدليات والمحلات التجارية وسائقي "التاكسي" والعديد من الناس في الطرقات وعدد من الجمعيات والهيئات، حيث لاقت اهتماماً وتفاعلاً ايجابياً.

333.jpg

 

وشددت الحملة على أن هذا الفيروس مرض مثل باقي الأمراض، وهو ليس أمراً معيباً أو حرام يفعله صاحبه، وعلى الشخص الإبلاغ إذا ظهرت عليه عوارض أو لم تظهر أو خالط مصابين لحماية نفسه والآخرين، بعيداً عن التفكير بالخوف من نظرة المجتمع او خسارة الوظيفة.

 

3333.jpg

 

يذكر أن نتائج فحوصات PCR الخاص بفيروس "كورونا"، والتي أجراها فريق من وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة "أطباء بلا حدود"، بالتعاون مع دائرة الصحة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، داخل مخيم عين الحلوة، منذ نحو أسبوعين، جاءت جميعها سلبية.

وشملت الفحوصات 104 أشخاص، بينهم مخالطون لحالة مصابة بالفيروس.

33333.jpg
333333.jpg
لبنان-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد