شيّعت آلاف الفلسطينيين في مدينة سلفيت بالضفة الغربية، يوم أمس الجمعة 10 تموز/ يوليو، جثمان الشهيد إبراهيم مصطفى أبو يعقوب إلى مثواه الأخير. 

واستشهد أبو يعقوب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس 9 تموز/ يوليو 2020.

وأفادت مصادر محليّة، بأنّ موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى مدينة سلفيت باتجاه منزل ذويه في بلدة كفل حارس لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل الصلاة عليه في مدرسة ذكور كفل حارس الثانوية، وعقب ذلك وري جثمانه الثرى وسط أجواء من الغضب والحزن في مقبرة البلدة.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينيّة، مساء الخميس، استشهاد أحد الشبّان برصاص الاحتلال الصهيوني شمال مدينة سلفيت، موضحةً أنّه "وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى سلفيت الحكومي، من قرية كفل حارس وكان قد أصيب بالرصاص الحي في رقبته".

بدوره، قال محافظ  سلفيت عبدالله كميل: إنّ "قوات الاحتلال أعدمت الشاب إبراهيم مصطفى أبو يعقوب من قرية كفل حارس باطلاق النار عليه بدم بارد بينما كان يمشي بشكلٍ طبيعي مع بعض أصدقائه".

وفي السياق، حمّلت الهيئة الدولية "حشد" سلطات الاحتلال مسئولية إعدام الشاب إبراهيم أبو يعقوب بدمٍ بارد، مُطالبةً المجتمع الدولي "بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".

ودانت "حشد" في بيانٍ لها، بأشد العبارات "استمرار استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، بهدف قتلهم وإعدامهم بدمٍ بارد بشكلٍ متعمد وسافر، والتي كان آخرها إقدام جنود الاحتلال على اقتراف جريمة إعدام الشاب إبراهيم مصطفي أبو يعقوب (33 عاماً) بعدما قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه بشكلٍ مباشر على مقربة من مفترق بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد