تواصل الفعاليات في أوروبا

ميلانو الايطالية وهامبورغ الألمانية تشهدان وقفات منددة بخطّة الضم

الإثنين 13 يوليو 2020

شهدت مدينة ميلانو الإيطاليّة السبت 11 تموز/ يوليو الجاري، وقفة جماهيرية حاشدة، شارك فيها المئات من أبناء الجالية الفلسطينية في ايطاليا، إلى جانب نشطاء ومتضامنين أجانب، وذلك في إطار الأنشطة المنددة والرافضة لخطّة الاحتلال الاسرائيلي بضم أجزاء من أراضي الضفّة الغربيّة المحتلّة.

ونظّمت الوقفة، من قبل التجمع الفلسطيني في إيطاليا، بالتعاون مع الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني ورابطة المرأة الفلسطينية ومؤسسة الشباب الفلسطيني، من ضمن برنامج أنشطة وفعاليات نهدف إلى أوسع تعبئة عالميّة ضد خطّة الاحتلال ومشروعه بقضم الأراضي الفلسطينية.

وعبّرت الجمعيات الايطاليّة المشاركة، عن الرفض الواسع للمجتمع الايطالي، كافة المشاريع الرامية الى تصفية الحق الفلسطيني، داعين حكومتهم إلى التصدي عبر الأطر الدولية والقانونية لخطط الاحتلال، ودعم الحق الفلسطيني.

كما شهدت مدينة هامبورغ الالمانيّة، وقفة مماثلة بدعوة من الجالية الفلسطينية وعدد من الجمعيات الفلسطينية وبمشاركة عدد من النشطاء والمتضامنين والشخصيات السياسية والثقافية والاكاديمية، ولجان حركة المقاطعة وأصدقاء ومناصري القضية الفلسطينية.

ورفع المُشاركون، الأعلام الفلسطينية ويافطات رافضة لخطّة الضم، ومؤيّدة للحق الفلسطيني.

من جهته، اعتبر الناشط في الجالية الفلسطينية نادر السقّا، مشروع الضم بمثابة "حرباً شاملة تشن على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وانتهاكا صارخا لجميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

جاء ذلك، في كلمة القاها خلال الوقفة، طالب فيها "الحكومات الأوروبية بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، والانتقال من مربع الرفض والادانات إلى خطوات عملية رادعة وذلك بوقف الشراكة والتعاون بجميع المجالات وفرض العقوبات الاقتصادية على الحكومة الإسرائيلية".

كما القت العديد من الأحزاب الالمانية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، كلمات، أظهرت حجم الاستنكار للخطوة الصهيونية، وأجمعت على إدانة الاحتلال الصهيوني وسياسته العنصرية، كما طالبت الحكومة الالمانية، بعدم الاكتفاء بالإدانات، والانتقال لاتخاذ خطوات عملية عقابية ضد الحكومة الاسرائيلية، وفض التعاون الاقتصادي والتكنلوجي مع "دولة" الاحتلال.

يُشار إلى أنّ هذه الوقفات والتظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لمخططات الاحتلال "الإسرائيلي" تتنامى يوماً بعد يوم، في حين لم تشهد معظم الدول العربية والإسلامية مثل هذه التظاهرات الداعمة لفلسطين وحقها في الوجود ومقاومة الاحتلال وفق الأعراف والشرائع الدولية.

103.jpg
102.jpg
101.jpg
متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد