أفاد نادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الثلاثاء 14 تموز/ يوليو، بأنّ "إدارة سجن "جلبوع"، أبلغت الأسرى بأن نتائج 80 عينة أُخذت من الأسرى في قسم (2)، الذي تواجد فيه الأسير كمال أبو وعر "سلبية" أي غير مصابة بفيروس كورونا".

وبيّن النادي في بيانٍ له، أنّ "النتائج التي تعلن عنها إدارة سجون الاحتلال تبقى محط شك، إذ لا توجد جهة محايدة تشرف على نتائجها، خاصة مع تصاعد أعداد المصابين بفيروس "كورونا" بين السجّانين، وانحصار المعلومات برواية الاحتلال"، مُطالباً بضرورة "الضغط على الاحتلال، بأن يكون هناك لجنة دوليّة مُحايدة تطلع على أوضاع الأسرى، وتشرف على متابعة أوضاعهم الصحية، لا سيما فيما يتعلّق بالعينات التي تؤخذ منهم، واستمرار المُطالبة بالإفراج عن المرضى وكبار السن والأطفال والنساء".

جدير بالذكر أنّ الأسير كمال أبو وعر المصاب بسرطان في الحنجرة، أُعلن عن إصابته قبل يومين بفيروس "كورونا"، بعد نقله من سجن "جلبوع" لإجراء عملية جراحية نهاية الأسبوع الماضي، وخضع أبو وعر لعملية جراحية لوضع أنبوب تنفس له، دون معرفة معلومات دقيقة عن وضعه الصحي حتى الآن، بحسب النادي.

 

الاحتلال يقمع الأسرى في سجن "عوفر"

في هذا السياق، أفاد النادي بإصابة عدد من أسرى سجن "عوفر" بالاختناق عقب رشهم بالغاز، من قبل وحدات القمع التابعة لسجون الاحتلال الصهيوني التي نفذت عملية اقتحام واسعة لأقسامهم الليلة الماضية.

وأشار النادي، إلى أنّ "وحدات القمع لا تزال متواجدة في السجن، وإن كافة الأقسام مغلقة، وذروة عملية القمع شهدها قسما (21) و(22)، حيث سجلت إصابات بالاختناق، كما قامت إدارة السجن بنقل أحد الأسرى إلى الزنازين، بعد مواجهته قوات القمع"، لافتاً إلى أنّ "الأسرى في سجن "عوفر" واجهوا عملية قمع أخرى جرت فجر أمس للقسم (16)، حيث استخدمت قوات القمع خلالها الكلاب البوليسيّة، ونقل على إثرها أسير إلى العزل، كما تم نقل الأسير رامي فضايل من السجن".

ورفضت إدارة السجن مطالبات الأسرى بإعادة الأسير المعزول إلى القسم، ما دفعهم للطرق على الأبواب والتكبير، وردت الإدارة باستدعاء قوات القمع، يُضيف النادي ويُحذَّر في ذات الوقت "من خطورة ما يجري بحق الأسرى من عمليات قمع وحشية وإجراءات تنكيلية تستهدف حقوقهم ومنجزاتهم".

كما أكَّد على أنّ "حدة المخاطر تتصاعد مع احتمالية انتشار فيروس "كورونا" بين صفوفهم، خاصة بعد الإعلان عن إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أو وعر، وإعلان إدارة سجون الاحتلال عن مزيد من الإصابات بالفيروس بين سجانيها، وحجر العشرات منهم"، مُحملاً "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى".

كما دعا النادي "للتدخل العاجل للإفراج عن المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، في ظل أنّ هناك أكثر من 1000 أسير يقبعون في سجن "عوفر" بينهم أطفال".

فلسطين المحتلة-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد