بعد إصابة أسير مُحرّر من مُخيّم قلنديا

إدارة سجن النقب تبدأ بإجراءات فحص كورونا لأسرى قسم (22)

الثلاثاء 28 يوليو 2020

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 28 تموز/ يوليو، بأنّ "إدارة سجن النقب الصحراوي بدأت صباح اليوم بإجراء فحص فيروس كورونا، للأسرى القابعين في قسم (22)".

وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ "إجراء الفحوصات جاء بعد ضغوطات وجهود من قبل الصليب الأحمر الدولي وهيئة الأسرى ووزارة الصحة الفلسطينية، وذلك بعدما تبيّن إصابة أسير مُحرّر بالفيروس، أفرج عنه قبل يومين من معتقل النقب".

يُشار إلى أنّ هيئة الأسرى ووزارة الصحة أكدتا مساء أمس الاثنين، أنّ الأسير المُحرّر محمد حزين من سكّان مُخيّم قلنديا، الذي أفرج عنه الأحد الماضي من سجون الإحتلال، بعد قضائه 9 أشهر في الأسر، قد أظهرت نتائج فحص كورونا له نتيجة (إيجابية)، أي أنّه مُصاب بالفيروس.

وفي السياق، حمَّلت الهيئة "حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، كونها حتى هذه اللحظة لم تتعامل بجدية لحمايتهم من وصول فيروس كورونا إلى أقسامهم وغرفهم التي يحتجزون فيها، كما أنّها مستمرة في سياسة الاقتحامات ونقل الأسرى بين السجون، وإلى المحاكم وزنازين العزل، وإخراج أسرى للتحقيق والاستجواب من قبل المخابرات، وإعادتهم في نفس اليوم لذات الأقسام والغرف دون إجراء أي فحوصات".

وفي وقتٍ سابق، أعرب نادي الأسير الفلسطيني عن "مخاوفه من احتمال إصابة خمسة آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال بفيروس كورونا عقب إصابة سجّانين إسرائيليين بالوباء".

وقال النادي في بيانٍ سابقٍ له،  إنّ "هناك مخاوف كبيرة على مصير خمسة آلاف أسير في سجون الاحتلال، عقب تسجيل إصابات بكورونا في صفوف السجانين والمحققين"، مُشيراً إلى "صعوبة الحصول على معلومات تتعلّق بظروف الأسرى في الآونة الأخيرة، بسبب إجراءات العزل الإضافية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال عليهم، ومنها وقف زيارات عائلاتهم والمحامين".

وشدّد النادي في بيانه، على "ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وجود لجنة طبية دولية محايدة، تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم".

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد