أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء أمس الأربعاء 29 تموز/ يوليو، بأنّ "الحكومة الفرنسية قامت بالتبرع بقيمة ستة ملايين يورو لصالح الوكالة، الأمر الذي يرفع من إجمالي تبرعاتها لعام 2020 إلى 20 مليون يورو".

وأوضحت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، أنّه "من أصل الملايين الستة، ستذهب خمسة ملايين يورو كتبرع لخدمات الوكالة الرئيسة في مجالات التعليم والصحة واجتثاث الفقر في كافة أقاليم عمليات أونروا، فيما سيتم تخصيص مليون يورو لدعم استجابة الوكالة لجائحة كوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

بدورها، قالت القنصل العام الفرنسي في مدينة القدس المحتلة رينيه تروكاز ، إنّ "هذا التبرع الجديد يعكس الالتزام الدائم لفرنسا من أجل ضمان أن أونروا قادرة على تقديم خدماتها".

ورحّبت تروكاز –بحسب بيان أونروا- بالجهود "التي تبذلها أونروا في الاستجابة لأزمة كوفيد-19"، مُشيرةً أنّ "خدمات أونروا في سائر أقاليم عملياتها الخمسة تبقى جميعها أكثر أهمية اليوم من أجل تقديم الخدمات لأكثر من 5,6 مليون لاجئ من فلسطين".

من جهته، بيّن مارك لاسواوي رئيس وحدة علاقات المانحين في وكالة "أونروا" أنّ "هذا التمويل السخي لخدمات أونروا الرئيسة يأتي في الوقت الذي تساهم بضمان الاستجابة للتحديات الإضافية التي تفرضها أزمة كوفيد-19 على الوكالة".

وقال إنّ "أونروا تشكر فرنسا على قيامها بتسريع صرف غالبية تمويلها في الربع الأول من عام 2020 للمساعدة في الاستجابة للنقص المستمر في التدفق النقدي عند الوكالة"، لافتاً أنّ "فرنسا قدمت دعماً ثابتاً للوكالة وأصبحت في العام الماضي واحدة من أكبر المانحين للوكالة".

كما أشار لاسواوي إلى أنّ "فرنسا لطالما كانت شريكاً مخلصاً وموثوقاً لأونروا، بوصولها إلى إجمالي تبرعات بقيمة 41 مليون يورو من التمويل للعام المالي 2019".

يُشار إلى أنّ "أونروا"، أعلنت مساء الإثنين 20 تموز/ يوليو، بأنّ "الاتحاد الأوروبي قام بدعم الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في الضفة الغربية وقطاع غزّة عن طريق التبرّع بمبلغ أربعة ملايين يورو لنداء الوكالة العاجل من أجل كوفيد-19 والذي يحدد الاحتياجات الفورية لمكافحة جائحة فيروس كورونا".

وفي ذات اليوم، أعلنت "أونروا" أنّ "الحكومة اليابانية قدمت تبرعاً بأكثر من 1,5 مليون دولار لدعم جهود الوكالة في الاستجابة لجائحة "كورونا" في سائر أقاليم عملياتها الخمسة".

بعد يومين، أعلنت الوكالة أنّ "الحكومة الألمانية قامت بالتبرّع بمبلغ قيمته 20 مليون دولار لدعم النداء العاجل من أجل مكافحة جائحة "كورونا".

وفي 2 من الشهر الحالي، أعلن الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، "تقديم حزمة جديدة من المساعدات البريطانية لـ "أونروا"، حتى تتمكّن من مواصلة توفير الدعم الحيوي للاجئين في مناطق عملياتها الخمس"، لافتاً إلى أنّ "التمويل الإضافي المُعلن عنه بقيمة 33.5 مليون جنيه استرليني، يرفع إجمالي مساهمة المملكة المتحدة "لأونروا" لعام 2020 إلى 34.5 مليون جنيه إسترليني".

 كما وقّع مدير عمليات وكالة "أونروا" في الأردن، محمد آدار، مع سفير إيطاليا لدى الأردن، فابيو كاسيسي، يوم 9 تموز/ يوليو الجاري، اتفاقية بقيمة 1.5 مليون يورو لدعم برنامج "أونروا" الصحي في الأردن، بتمويل من الحكومة الإيطالية من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي".

كما أعلنت الوكالة يوم الثلاثاء 14 تموز/ يوليو أنّ "الحكومة الإيطالية وقّعت معها اتفاقية بقيمة 1,79 مليون يورو لدعم برنامج الوكالة الصحي في قطاع غزّة".

وفي 20 تموز، أعلنت الوكالة أنّ "الحكومة النمساوية وقّعت اتفاقية بمبلغ 7.7 مليون يورو لدعم موازنة وكالة الغوث للأعوام 2020-2022".

وتأتي هذه التبرعات في ظل حالة من الاحباط عقب انتهاء مؤتمر "التعهدات المستمرة للدول المانحة" الذي عقد في مدينة نيويورك الأمريكية بتاريخ 23 حزيران/ يونيو الماضي في سبيل إيجاد حلول للأزمة المالية التي تُعاني منها "أونروا"، إذ جاء المؤتمر مُخيباً للآمال ولم تستطع الدول المُشارِكة في المؤتمر سوى جمع 130 مليون دولار فقط على شكل تعهدات وليس مبالغ نقدية، من أصل عجز مالي للعام الحالي يصل إلى 400 مليون دولار.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد