أدّى نحو 27 ألف فلسطيني صلاة عيد الأضحى المُبارك، في المسجد الأقصى، في أوّل صلاة عيد في ظل جائحة " كورونا" على خلاف ما سارت عليه الأمور في عيد الفطر الفائت.

وتدفّق أبناء القدس المحتلّة، رجالاً ونساءً وأطفال، من أحياء البلدة القديمة منذ ساعات الصباح الباكر للمشاركة في الصلاة، وسط إجراءات وقائيّة لمنع تفشي عدوى "كورونا" بين المصلّين.

وفي بلدة الحارس غرب سلفيت بالضفّة الغربيّة المحتلّة، أدى عشرات الفلسطينيين، صلاة العيد، عند مدخل قرية، بعد أن منعتهم قوّات الاحتلال من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة، و المحاذيّة لمستوطنة " رفافا".

img-20200731-wa0019-1596184986.jpg


وحاول منذ الصباح الباكر، عشرات الفلسطينيين من أبناء البلدة، التوجّه إلى أراضيهم التي يضعها الاحتلال ضمن الأراضي المستهدفة بالضمّ، الّا أنّ انتشاراً مكثّفاّ لجنود الاحتلال وحواجزه حال دون ذلك، ما دفع الأهالي لإقامة الصلاة عند المدخل الرئيسي.

واعتبر عبد الستار عواد امين سر حركة فتح اقليم سلفيت بتصريح صحفي:"إنّ فعالية اليوم تختلف ولها خصوصية وهي اقامة صلاة العيد على مدخل حارس الرئيسي بعد أن منعنا الجنود من الوصول الى الاراضي المهددة، من اجل ايصال رسالتنا وهي ان الارض الفلسطينية لنا، وسنقوم بحمايتها، وعدم سرقتها ووقف الانتهاكات من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين".

 وأضاف لوكالة " معاً": إنّ "هذه الفعاليات هي تأكيد على فلسطينية هذه الارض وعروبتها، وعلى مواقفنا الموحدة في تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال العنصري، حتى يتراجع عن قراراته، في ضم ومصادرة المزيد من الاراضي" .

كما شهدت بلدات ومدن الضفّة الغربيّة المحتلّة ومخيّماتها، أداء صلاة العيد في الساحات العامّة والمدارس، وذلك لمنع إقامتها في المساجد، في إطار الإجراءات الوقائيّة من انتشار فايروس "كورونا".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد