تتواصل معاناة المهجّرين في مخيّم دير بلّوط شمالي سوريا، ومن ضمنهم مئات اللاجئين الفلسطينيين، في تأمين المياه الصالحة للشرب، في أزمة قديمة متجددة، منذ تأسيس المخيّم عام 2018، تشتد حدّتها خلال فصل الصيف.

وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ طوابيراً من البشر اصطفّوا منذ ساعات الصباح الباكر خلال اليومين الفائتين، لتحصيل كميّة قليلة من مياه الشرب، يجري توزيعها عبر صهاريج تابعة للهيئات الإغاثيّة المسؤولة.

المراسل أشار، إلى أنّ العديد من الأهالي لا يتمكّنون من الحصول على أيّ كميّة من المياه خلال فترة التوزيع، في حين لا تحصل العائلة التي تظفر بحصّة على أكثر من 10 ليترات، وهي كميّة غير كافيّة لأسرة مكوّنة من 4 أشخاص ليوم واحد، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حسبما أضاف.

ونقل المراسل، مناشدات الأهالي للجهات المسؤولة، ولا سيما المنظمة التركيّة لإدارة الكوارث "آفاد" وسواها من المؤسسات المعنية بتقديم الخدمات، لزيادة كميّات المياه الموزّعة، وتغطيّة حاجة السكّان منها.

وتسكن مخّم دير بلّوط أكثر من 200 عائلة فلسطينية مهجّرة قسراً من مخيّم اليرموك ومناطق جنوب دمشق، من ضمن نحو 7 الاف لاجئ فلسطيني يقطنون عموم مخيّمات ومناطق الشمال السوري، تعانون أوضاعاً إيوائيّة ومعيشيّة قاسيّة، فضلاً عن مخاطر اقتراب جائحة " كورونا" مع بدء تسجيل العديد من الحالات في عموم تلك المناطق الخاضعة لسيطرة المُعارضة.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين- شمالي سوريا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد