كشف أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم الجليل، أحمد شاهين، عن تشكيل لجنة مشتركة من الفصائل و"أونروا" لمتابعة ما يشاع بأنه تلاعب في ملف توظيف عمال نظافة لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل المخيم.

وتدور الأزمة حول ما قيل: إنه تلاعب في طلبات التوظيف لدى "أونروا" في برنامج ألماني، يمنح 18 وظيفة "عامل نظافة" خلال العام الواحد.

وأوضح شاهين لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أن هناك 120 طلباً للتوظيف لدى الوكالة، ذاكراً أن خللاً في التسلسل (تلاعب) لدى "أونروا" أدى إلى الاحتجاجات.

 

اعتراض على سياسة "الواسطة"

بدوره، ذكر أحمد عطور، أحد أبناء المخيم المتضررين من الإجراءات، أنه تقدم بطلب للتوظيف منذ عام ونصف، وأعاد التقدم بطلب مماثل في شهر نيسان/أبريل الماضي، ليكتشف أنه جرى تلاعب وتقصير من قبل بعض موظفي "أونروا"، وفق قوله.

واحتجاجاً على هذا "التلاعب"، أقدم عطور، مع آخرين، بإغلاق مكتب النظافة في المخيم، لتتكدس النفايات على الطرقات ليومين.

وأكد عطور أن اجتماعاً عقد بين الفصائل والوكالة، والموضوع قيد المتابعة، مشدداً أن لا مشاكل لديه مع أي من الموظفين، لكنه اعترض على سياسات الواسطة والتلاعب وطالب بإنصافه.

من جهته، لفت شاهين إلى أن هذا الملف قيد المتابعة والحل، حيث عقدت اللجان الشعبية ولجان المقاومة و"أونروا" اجتماعاً شكلت على إثره لجنة لحل الأزمة.

وذكر أنه مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان تزايدت الطلبات للتوظيف في البرنامج الألماني، في ظل محدودية الوظائف الشاغرة.

والوظيفة المتنازع عليها هي عامل تنظيفات لمدة شهرين فقط، براتب يُقبض بالدولار الأمريكي.

لبنان-خاص/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد