أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشاب، هادي حسن، من قرية نحف، المجاورة لمدينة عكا المحتلة، على هدم منزله بشكل ذاتي.

جاء ذلك بعدما رفضت المحكمة العليا التابعة للاحتلال الالتماس المقدم رداً على قرار المحكمة المركزية في حيفا برفض الاستئناف الذي تقدمت به عائلة الشاب.

وأُرغم حسن على هدم منزله لتفادي الغرامات المالية الباهظة التي قد تترتب عليه في حال وصول آليات وجرافات الهدم إلى القرية.

وقالت اللجنة الشعبية في نحف: "إن عملية هدم منزل الحسن هي لحظة فارقة لا يمكن بل لا يجوز أن تمر علينا مرور الكرام، ودلالاتها خطرة على واقعنا وعلى مستقبلنا".

وحذرت في بيان أصدرته، اليوم السبت، من التبعيات المستقبلية والوخيمة لعملية الهدم، مؤكدة: "من الآن سنكون أمام هجمات مستعرة علينا من قبل السلطة بما يخص كل قضايانا المصيرية وأخطرها سيكون البدء بتنفيذ أوامر الهدم التي شهدنا ازدياد وتيرة استصدارها سابقا".

وشهدت نحف مؤخراً تحركاً شعبياً ونصب خيمة اعتصام من أجل التصدي لأمر الهدم وأوامر أخرى صادرة بحق عدة منازل في القرية.

ولا تسمح سلطات الاحتلال للفلسطينيين بالتوسع أو البناء على أراضيهم بحجة "البناء غير المرخص"، في محاولات مستمرة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد