جدد ناشطون مناشدتهم، السلطتين التركيّة واليونانية وجمعيّة الصليب الأحمر وكافة المعنيين، للتدخّل من أجل الكشف عن مصير 11 شابّاً مفقوداً من الجنسيات السوريّة والفلسطينية فقدوا على طريق الهجرة عبر تركيا إلى اليونان قبل نحو عام وخمسة أشهر.

وكان الشبّان المفقودين،  قد فُقد الاتصال معهم عند الساعة الثانية فجر يوم 28 آذار 2019، في منطقة فتيحة في تركيا، وأشارت "خليّة الانقاذ والمتابعة" حينها  إلى أنّها في لم ترصد الخليّة أي حادثة غرق لقارب في تلك المنطقة.

وعُرف من الشبّان الفلسطينيين المفقودين، 3 من قطّاع غزّة وهم " محمد حساسنة، زياد راضي ورائد مبروك" ولاجئان من مخيّم اليرموك وهما "محمد ظافر النجّار، ومحمد مروان تميم".

وقالت الخليّة، إنّها قد قامت بالتواصل مع السفارة الفلسطينية في تركيّا، والتي أبلغتهم بدورها أنّها قد تابعت الموضوع لدى السلطتين التركية واليونانية، وتأكّدت من عدم وجود المفقودين الفلسطينيين في سجونها.

يذكر، أنّ حركة الهجرة باتجاه دول اللجوء الأوروبي عبر تركيا واليونان، تشهد تصاعداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، ويقصد الشبّان الفلسطينيون سواء من لاجئي سوريا أو قطاع غزّة تلك الطرق، هرباً من الأوضاع الأمنية والإنسانيّة المزرية.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد