أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الاثنين 31 آب/ أغسطس، بأنّ "عائلة الأسيرة إسراء الجعابيص (34 عاماً) زارت ابنتها المعتقلة في سجن الدامون التي تُعاني أوضاعاً صحية صعبة للغاية وتعيش حالة من التوتر الدائم بسبب مماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج اللازم لها".

بدورها، قالت منى الجعابيص شقيقة الأسيرة في تصريحٍ لمركز حنظلة، إنّ عدداً من أفراد العائلة تمكنوا من زيارة إسراء في السجن قبل أيام للمرة الأولى منذ مارس الماضي وفوجئوا بمدى تدهور حالتها الصحية بفعل الحروق التي تُعاني منها وعدم تلقيها أي علاج يخفف آلامها، وكذلك التأجيل المستمر للعمليات الجراحية والتجميلية التي تحتاجها".

جدير بالذكر أنّ الأسيرة إسراء الجعابيص أصيبت بحروق خطيرة في مختلف أنحاء جسمها وفقدت معظم أصابع يديها إثر احتراق سيارتها بتاريخ 2015/10/11 قرب حاجز "الزعيم" المقام على الأطراف الشرقية لمدينة القدس المحتلة.

وزعمت سلطات الاحتلال في حينه أنّ الأسيرة الجعابيص كانت تنوي تنفيذ عملية فدائية وعلى إثر ذلك حُوكمت بالسجن لمدة (11 عاماً) ودفع غرامة مالية بقيمة خمسين ألف شيكل، مع العلم أنّ تسجيلات المراقبة في مكان الحادث أظهرت كذب رواية وادعاء سلطات الاحتلال الصهيوني.

وفي وقتٍ سابق، أرسلت الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء الجعابيص رسالة لكافة المعنيين بقضايا الأسرى، وقالت فيها: "لا تنظر إليَّ على أنّي أم لك، ولا أخت لك، لا زوجة، ولا صديقة، ولا حتى مارة من الشارع التقيت بها صدفة، أنا مجرد شخص منسي خلف الزنازين يدعى إسراء الجعابيص.. إن المُحتل الذي غيَّر ملامح فلسطين قد قام هو الآخر بتغيير ملامحي، وفلسطين ظلت فلسطين، وكذلك أنا إسراء قد ظللت إسراء، رغم أنفهِ".

7-1.jpg

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد